ومنهم العلامة القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 260 ط اسلامبول) قال:
عن فاطمة عليها السلام قالت: قال رسول الله صلى عليه وآله وسلم: أما ترضين أن تكوني سيدة نساء العالمين أو نساء أمتي.
ومنهم العلامة البدخشي في (مفتاح النجا) (ص 12، مخطوط) روى عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لفاطمة: يا فاطمة ألا ترضين أن تكوني سيدة نساء العالمين وسيدة نساء المؤمنين وسيدة نساء هذه الأمة.
الحديث الثاني حديث عمران بن حصين رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم العلامة الحافظ أبو نعيم الأصبهاني المتوفي سنة 430 في (حلية الأولياء) (ج 2 ص 42 ط السعادة بمصر) قال:
حدثنا أبو حامد بن جبلة، ثنا محمد بن إسحاق، ثنا محمد بن الصباح، ثنا علي ابن هاشم، عن كثير النواء، عن عمران بن حصين أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: ألا تنطلق بنا نعود فاطمة فإنها تشتكي، قلت: بلى، قال: فانطلقنا حتى إذا انتهينا إلى بابها فسلم واستأذن فقال: أدخل أنا ومن معي؟ قالت: نعم ومن معك يا أبتاه فوالله ما علي إلا عباءة، فقال لها: اصنعي بها كذا واصنعي بها كذا فعلمها كيف تستتر، فقالت:
والله ما على رأسي من خمار، قال: فأخذ خلق ملاءة كانت عليه فقال: اختمري بها ، ثم أذنت لهما فدخلا فقال: كيف تجدينك يا بنية؟ قالت: إني لوجعة فإنه ليزيدني وإنه طعام آكله، قال: يا بنية أما ترضين؟ إنك سيدة نساء العالمين.