المتوفى سنة 1047 في " وسيلة المآل في عد مناقب الآل " (ص 93 ألفه سنة 1027 باسم الشريف إدريس شريف مكة المكرمة والنسخة مصورة من النسخة المخطوطة التي في المكتبة الظاهرية بدمشق الشام) قال:
وقيل: إنه بالبقيع قال الحافظ أبو عمرو بن عبد البر: إن الحسن لما توفي دفن إلى جنب أمه فاطمة وقبر الحسن معروف بجنب قبر العباس رضي الله عنهما بالبقيع ولم يعلم لفاطمة رضي الله عنها ثم قبر غير أن هناك في قبلي القبة محل يقال: إنه قبرها اطلع عليه بعض أولياء الله بالكشف فتكون على هذا مع الحسن والعباس في البقعة فينبغي أن يسلم عليها ثمة رضي الله عنها.
دفنها علي عليه السلام ليلا رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم الحافظ محمد بن إسماعيل البخاري المتوفى سنة 256 في " صحيحه " (ج 5 ص 139 ط الأميرية بمصر) قال:
حدثنا يحيى بن بكير حدثنا الليث، عن عقيل، عن ابن شهاب، عن عروة، عن عائشة أن فاطمة عليها السلام بنت النبي صلى الله عليه وسلم أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها من رسول الله صلى الله عليه وسلم (إلى أن قال) فأبى أبو بكر أن يدفع إلى فاطمة عليها السلام منها شيئا فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت فلما توفيت دفنها زوجها علي عليه السلام ليلا ولم يؤذن بها أبا بكر.
ومنهم الحافظ البيهقي الخسروجردي الشافعي المتوفى سنة 458 في " السنن الكبرى " (ج 6 ص 300 ط حيدر آباد) قال:
أخبرنا أبو محمد عبد الله بن يحيى بن عبد الجبار ببغداد، أنا إسماعيل بن محمد الصفار ثنا أحمد بن منصور، ثنا عبد الرزاق، أنا معمر، عن الزهري عن عروة، عن عائشة.