روى الحديث بعين ما تقدم عن فوائد أبي بكر الشافعي بالسند المتقدم في مقتل الحسين أنه قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: أوحي إلي أن أمسك عن خديجة وكنت لها عاشقا، فأتى جبرئيل برطب فقال: كله وواقع خديجة ليلة الجمعة ليلة أربع وعشرين من رمضان ففعلت وحملت بفاطمة الحديث.
الرابع حديث عائشة روى عنها جماعة من أعلام القوم:
منهم الحافظ أبو بكر البغدادي في (تاريخ بغداد) 9 (ج 5 87 ط السعادة بمصر) قال:
أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق، أخبرنا أبو الحسين أحمد بن محمد بن محمد بن عقيل بن أزهر بن عقيل الفقيه الشافعي، حدثنا أبو بكر عبد الله بن محمد بن علي بن طرخان، حدثنا محمد بن الخليل البلخي، حدثنا أبو بدر شجاع بن الوليد السكوني عن هشام، عن أبيه عن عائشة قالت: قلت يا رسول الله مالك إذا جاءت فاطمة قبلتها حتى تجعل لسانك في فيها كله كأنك تريد أن تلعقها عسلا؟!. قال: (نعم يا عائشة إني لما أسري بي إلى السماء أدخلني جبرئيل الجنة فناولني منها تفاحة فأكلتها فصارت نطفة في صلبي، فلما نزلت واقعت خديجة ففاطمة من تلك النطفة، وهي حوراء إنسية، كلما اشتقت إلى الجنة قبلتها).
ومنهم العلامة أبو المؤيد الموفق أخطب خوارزم المتوفي 568 في (مقتل الحسين) (ص 63 ط الغري) قال:
وأخبرني الإمام الحافظ أبو منصور شهردار بن شيرويه الديلمي فيما كتب