في " جالية الكدر " في شرح المنظومة البرزنجي (ص 196 ط مصر).
روى الحديث بعين ما تقدم عن " الصواعق " لكنه لم يذكر قوله ما سميت الخ.
تسمية النبي صلى الله عليه وآله لهما بالحسن والحسين بأمر الله رواه القوم:
منهم العلامة الشيخ عبد الرحمان بن عبد السلام الصفوري الشافعي البغدادي في " نزهة المجالس " (ج 2 ص 229 ط القاهرة) قال:
قال النسفي: لما ولدت فاطمة الحسن قال النبي صلى الله عليه وسلم لعلي: سمه فقال:
لا يسميه إلا جده، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ما كنت لأسبق بتسميته ربي، فجاءه جبريل وقال: يا محمد إن الله يهنيك بهذا المولود ويقول لك سمه باسم ابن هارون شبر ومعناه حسن، ولما ولدت الحسين قال: يا محمد إن الله يهنيك بهذا المولود ويقول لك: سمه باسم ابن هارون شبير ومعناه حسين.