تاريخ تزويجها نذكر كلمات جماعة ممن تعرض له من أعلام القوم:
منهم العلامة الشيخ مطهر بن طاهر المقدسي في " البدء والتاريخ " (ج 5 ص 20 ط الخانجي بمصر) قال:
فاطمة زوجها (أي النبي صلى الله عليه وسلم) من علي بن أبي طالب بعد مقدمه المدينة بسنة، وبنى بها بعد النكاح بسنة، فولدت له الحسن سنة ثلاث من الهجرة الخ.
ومنهم العلامة محب الدين الطبري في " ذخائر العقبى " (ص 26 ط مكتبة القدسي بمصر) قال:
تزوجها علي رضي الله عنها وهي ابنة خمس عشرة سنة وخمسة أشهر، أو ستة ونصف، وسنه يومئذ رضي الله عنه إحدى وعشرون سنة وخمسة أشهر، ولم يتزوج عليها حتى ماتت.
عن جعفر قال: تزوج علي فاطمة في صفر في السنة الثانية من الهجرة، وبنى بها في ذي الحجة على رأس اثنين وعشرين شهرا من التاريخ. قال أبو عمر:
بعد وقعة أحد وقال غيره: بعد بناء النبي صلى الله عليه وسلم بعائشة بأربعة أشهر ونصف، وبنى بها بعد تزوجها بسبعة أشهر ونصف.
ومنهم العلامة الخوارزمي في " مقتل الحسين " (ص 83 ط الغري) قال:
ذكر أبو عبد الله بن مندة الأصبهاني، في كتاب المعرفة أن عليا تزوج فاطمة بالمدينة بعد سنة من الهجرة، وابتنى بها بعد ذلك بنحو من سنة، وولدت لعلي الحسن والحسين والمحسن، وأم كلثوم الكبرى، وزينب الكبرى.
ومنهم العلامة سبط ابن الجوزي في " التذكرة " (ص 316 ط الغري)