إن رسول الله صلى الله عليه وآله: إذا سافر كان آخر عهده بفاطمة وإذا رجع كان أول عهده بها ونروي في ذلك حديثين:
الأول حديث ثوبان رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم العلامة البيهقي في (السنن الكبرى) (ج 1 ص 26 ط حيدر آباد) قال:
وأما الحديث الذي أخبرنا أبو علي الروزبادي، أنا أبو بكر بن داسة، ثنا مسدد (ح) وأخبرنا أبو سعد أحمد بن محمد بن الخليل، ا نا أبو أحمد بن عدي، أنا الفضل بن الحباب المنبهي، عن ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سافر كان آخر عهده بإنسان من أهله فاطمة، وأول من يدخل عليها إذا قدم فاطمة.
ومنهم العلامة محب الدين الطبري في (ذخائر العقبى) (ص 37 ط مكتبة القدسي بمصر) قال:
عن ثوبان، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا سافر آخر عهده إتيان فاطمة.
وأول من يدخل عليه إذا قدم فاطمة عليها السلام، خرجه أحمد.
ومنهم العلامة جمال الدين الزرندي في (نظم درر السمطين) (ص 177 ط القضاء بالقاهرة) قال: