نحلة النبي صلى الله عليه وآله الحسن والحسين ونروي في ذلك أحاديث:
الأول حديث أبي رافع رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم الحافظ نور الدين علي بن أبي بكر الهيتمي في " مجمع الزوائد " (ج 9 ص 185 ط مكتبة القدسي في القاهرة).
وعن أبي رافع قال: جاءت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم بحسن وحسين إلى رسول الله صلى الله عليه في مرضه الذي قبض فيه فقالت: هذان ابناك فورثهما شيئا فقال لها:
أما لحسن فله ثباتي وسؤددي، وأما لحسين فإن له حزامتي وجودي، رواه الطبراني في " الأوسط ".
ومنهم العلامة المحقق أبو القاسم الزمخشري في " ربيع الأبرار " (ص 513) قال:
جاءت فاطمة صلوات عليها عليها بابنيها إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فقالت: يا رسول الله انحلهما قال: فداك أبوك ما لأبيك مال فينحلهما ثم أخذ الحسن عليه السلام فقبله وأجلسه على فخذه اليمنى وقال: أما ابني هذا فنحلته خلقي وهيبتي، وأخذ الحسين عليه السلام فقبله ووضعه على فخذه اليسرى وقال: نحلته شجاعتي وجودي.
ومنهم العلامة المولى علي المتقي الهندي في " كنز العمال " (ج 7 ص 192 ط حيدر آباد الدكن).