تسويتها بين نفسها وخادمها في تحمل مشاغل البيت ونروي في ذلك حديثين.
الأول ما رواه القوم:
منهم إمام الحفاظ شهاب الدين العسقلاني (ابن حجر) في " الإصابة " (ج 4 ص 376 ط دار الكتب المصرية بمصر) قال:
وذكر ابن صخر في فوائده، وابن بشكوال في كتاب المستغيثين من طريقه، بسند له طريق الحسين بن العلاء، عن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي، عن أبيه، عن علي، أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أخدم فاطمة ابنته جارية، اسمها فضة النبوية، وكانت تشاطرها الخدمة، فعلمها رسول الله صلى الله عليه وسلم دعاء تدعو به، فقالت لها فاطمة: أتعجنين أو تخبزين؟ فقالت: بل أعجن يا سيدتي واحتطب، فذهبت واحتطبت وبيدها حزمة وأرادت حملها، فعجزت فدعت بالدعاء الذي علمها الحديث.