وفاتها قول النبي: إن فاطمة أسرع أهله لحوقا به وفيه أحاديث الأول حديث عائشة تقدم منا نقل الحديث عن جماعة في أحاديث (فاطمة سيدة نساء العالمين) ونخص بالذكر ههنا من لم نذكره هناك من مؤلفيهم.
فمنهم الحافظ الترمذي في " صحيحه " (ج 13 ص 249 ط الصادي بمصر) قال:
حدثنا محمد بن بشار، حدثنا عثمان بن عمر، أخبرنا إسرائيل، عن ميسرة ابن حبيب، عن المنهال بن عمرو، عن عائشة بنت طلحة، عن عائشة أم المؤمنين قالت:
في حديث: لما مرض النبي دخلت فاطمة فأكبت عليه فقبلته ثم رفعت رأسها فبكت ثم أكبت عليه ثم رفعت رأسها فضحكت، فقلت: إن كنت لأظن أن هذه من أعقل نسائنا فإذا هي من النساء، فلما توفي النبي صلى الله عليه وسلم قلت لها: أرأيت حين أكببت على النبي فرفعت رأسك فبكيت ثم أكببت عليه فرفعت رأسك فضحكت ما حملك على ذلك؟ قالت: إني إذا لبذرة أخبرني أنه ميت من وجعه هذا فبكيت، ثم أخبرني أني أسرع أهله لحوقا به فذاك حين ضحكت.