أنها عاشت بعد النبي صلى الله عليه وآله ستة أشهر رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم العلامة البيهقي في " السنن الكبرى " (ج 4 ص 29 طبع حيدر آباد) قال:
والصحيح عن ابن شهاب الزهري، عن عروة، عن عائشة رضي الله عنها في قصة الميراث أن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم عاشت بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ستة أشهر فلما توفيت دفنها علي بن أبي طالب ليلا ولم يؤذن بها أبا بكر رضي الله عنه وصلى عليها علي.
وفي (ج 6 ص 300، الطبع المذكور) قال معمر: قلت للزهري: كم مكثت فاطمة بعد النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال: ستة أشهر، فقال: رجل للزهري قلم يبايعه علي رضي الله عنه حتى ماتت فاطمة رضي الله عنها، قال: ولا أحد من بني هاشم، رواه البخاري في الصحيح من وجهين عن معمر، ورواه مسلم، عن إسحاق بن راهويه وغيره عن عبد الرزاق.
ومنهم الحافظ أبو نعيم الاصفهاني في " حلية الأولياء " (ج 2 ص 42 ط السعادة بمصر) قال: حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أبو زرعة الدمشقي، ثنا أبو اليمان، أخبرنا شعيب بن أبي حمزة، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة قالت: توفيت فاطمة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم بستة أشهر ودفنها علي ليلا.
وفي (ص 43، الطبع المذكور) حدثنا أبو حامد بن جبلة، ثنا محمد بن إسحاق، ثنا عبد الجبار بن العلاء، ثنا سفيان، عن عمرو، عن أبي جعفر في حديث قال: ومكثت (أي فاطمة) بعده ستة أشهر.