وخازنها مؤمن (1) بالليل وفيها إدريس النبي، وذكر فيها قصة مريم وقصرها وآسية بنت مزاحم وقصرها وخديجة بنت خويلد وقصرها، إلى أن بلغ فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فذكر قصرها، قالا، فرأى سبعين قصرا من مرجانة حمراء مكللة باللؤلؤ أبوابها وحيطانها وأسرتها من عرق واحد.
إن الله اختار فاطمة على نساء العالمين رواه القوم:
منهم العلامة القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 247 ط اسلامبول) قال:
علي رفعه، يا علي إن الله تعالى أشرف على الدنيا، فاختارني على رجال العالمين، ثم اطلع الثانية، فاختارك على رجال العالمين، ثم اطلع الثالثة، فاختار الأئمة من ولدك على رجال العالمين، ثم اطلع الرابعة فاختار فاطمة على نساء العالمين (2)