إطالة النبي صلى الله عليه وآله وسلم السجدة في صلاة الجماعة لأجل ركوب الحسن أو الحسين على ظهره الشريف ويشتمل على حديثين: الأول حديث شداد بن الهاد رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم الحافظ أحمد بن حنبل في " مسنده " (ج 3 ص 493 و ج 6 ص 467 ط الميمنية بمصر) قال:
حدثنا عبد الله، حدثني أبي قال: ثنا يزيد قال: أنا جرير بن حازم، عن محمد بن أبي يعقوب، عن عبد الله بن شداد، عن أبيه قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في إحدى صلاتي العشى الظهر أو العصر وهو حامل الحسن أو الحسين فتقدم النبي صلى الله عليه وسلم فوضعه، ثم كبر للصلاة فصلى فسجد بين ظهراني صلاته سجدة أطالها فقال: إني رفعت رأسي فإذا الصبي على ظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ساجد فرجعت في سجودي فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة قال الناس: يا رسول الله إنك سجدت بين ظهراني صلاتك هذه سجدة قد أطلتها فظننا أنه قد حدث أمر أو أنه قد يوحى إليك قال: فكل ذلك لم يكن ولكن ابني ارتحلني فكرهت أن أعجله حتى