استحلالها للنبي صلى الله عليه وآله عند مرضه رواه القوم:
منهم علامة التاريخ والسير أبو جعفر أحمد بن يحيى بن جابر البلاذري في كتابه " أنساب الأشراف " (ص 414 ط دار المعارف بمصر) قال:
وروى الواقدي بإسناد له أن فاطمة كانت تطوف حين مرض النبي صلى الله عليه وسلم على أزواجه فتقول: إنه يشق على النبي أن يطوف عليكن فقلن هو في حل التزامها للنبي صلى الله عليه وآله حين مرضه رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم إمام الحفاظ شهاب الدين العسقلاني (ابن حجر) في " الإصابة " (ج 4 ص 360 ط دار الكتب المصرية بمصر) قال:
وفيه (أي في حديث عنقودة) أن معاذا سأل عائشة كيف وجدت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عند وجعه ووفاته؟ فقالت: يا معاذ ما شهدته عند وفاته ولكن دونك هذه فاطمة ابنته فاسألها.
ومنهم العلامة الذهبي في " المنتقى " (ص 178).
عن عائشة قالت: يا عفوة افتحي لخادم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقامت ففتحت الباب، فقال معاذ: يا عائشة كيف رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم عند شدة وجعه؟ قالت: أما رسول الله فلم أقدر الثبات عنده ولكن هذه ابنته فاطمة، فاسألها فإنها لم تزل إلى جانبه.
الحديث.