ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في " وسيلة المآل " (ص 84 نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق).
روى الحديث نقلا عن " صفة الصفوة "، عن علي بعين ما تقدم عنه بلا واسطة.
الثاني ما رواه جابر رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم الحافظ الشيخ عبد العظيم بن عبد القوي الشافعي المتوفى سنة 656 في " الترغيب والترهيب " (ج 3 ص 114 ط القاهرة) قال:
وروى عن جابر (رض) قال: حضرنا عرس علي وفاطمة رضي الله عنهما، فما رأينا عرسا كان أحسن منه، حشونا الفراش يعني الليف، وأتينا بتمر وزبيب فأكلنا وكان فراشها ليلة عرسها إهاب كبش - رواه البزار.
ومنهم الحافظ نور الدين الهيتمي في " مجمع الزوائد " (ج 9 ص 209 ط مكتبة القدسي في القاهرة).
روى الحديث من طريق البزار عن جابر، بعين ما تقدم عن " الترغيب والترهيب ".
ومنهم جمال الدين محمد بن يوسف الزرندي في " نظم درر السمطين " (ص 188 ط مطبعة القضاء).
روى الحديث عن جابر بعين ما تقدم عن " الترغيب والترهيب " لكنه ذكر بدل قوله حشونا الفراش يعني الليف: حشونا البيت كثيبا من الرمل ترابا طيبا.