كان صداق فاطمة درعا حطمية رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم العلامة جار الله أبو القاسم محمود بن عمر الزمخشري في " الفائق " (ج 1 ص 269 ط القاهرة) قال:
قال علي عليه السلام لما خطبت فاطمة عليها السلام، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أعندك شئ؟
قلت: لا، قال: فأين درعك الحطمية التي أعطيتك، قل ت: ها هي ذه، قال:
أعطها وفي (ص 70) لما خطب فاطمة عليها السلام قيل له: ما عندك؟ قال: فرسي وبدني.
ومنهم العلامة محب الدين الطبري في " ذخائر العقبى " (ص 27 ط مكتبة القدسي) قال:
قال:
وهل عندك من شئ تستحلها به؟ قلت: لا والله يا رسول الله فقال: ما فعلت الدرع التي سلحتكها، فقلت: عندي والذي نفس علي بيده، أنها لحطمية ما ثمنها أربعمائة درهم، قال: قد زوجتكها، فابعث بها، فإن كانت لصداق فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، أخرجه ابن إسحاق وأخرجه الدولابي أيضا.
ومنهم العلامة الطبراني في " المعجم الكبير " (ص 14 مخطوط).
حدثنا العباس بن الفضل الأسفاطي، نا أبو الوليد الطيالسي، نا حماد بن سلمة، عن أيوب، عن عكرمة، عن ابن عباس رضي الله عنهما، عن علي رضي الله عنه، قال: تزوجت فاطمة، فقلت: يا رسول الله ابنني، قال: عندك شئ تعطيها؟ فقلت:
لا، فقال أين درعك الحطمية، قلت: عندي قال: أعطها إياها.