من خباء قريب منه فنظر إلى الشمس فلما رآها قد مالت قام يصلي، قال: ثم خرجت امرأة من ذلك الخباء الذي خرج منه ذلك الرجل فقامت خلفه تصلي، ثم خرج غلام قد راهق الحلم من ذلك الخباء فقام معهما يصلي، فقلت للعباس من هذا يا عباس قال: هذا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب ابن أخي، قلت: من هذه المرأة، قال:
هذه امرأته خديجة بن خويلد، قلت: من هذا الفتي، قال: علي بن أبي طالب ابن عمه، قلت: ما هذا الذي يصنع قال: يصلي وهو يزعم أنه نبي، ولم يتبعه فيما ادعى إلا امرأته وابن عمه هذا الغلام، وهو يزعم أنه سيفتح عليه كنوز كسرى وقيصر، وكان عفيف يقول وقد أسلم بعد ذلك وحسن إسلامه: لو كان الله رزقني الإسلام يومئذ فأكون ثانيا مع علي.
وفي (ج 2 ص 512، الطبع المذكور) حدثني خلف بن قاسم قراءة مني عليه، قال: حدثنا أبو أحمد عبد الله بن محمد بن ناصح بن المغيرة بمصر، قال: حدثنا أحمد بن علي بن سعيد القاضي الدمشقي، قال: حدثنا يحيى بن معين، قال: حدثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد، قال: حدثني أبي عن ابن إسحاق، فذكره بإسناده سواء إلى آخره.
وقد روي هذا الحديث أيضا من وجه آخر عن عفيف الكندي رواه سعيد بن خثيم الهلالي عن أسد بن عبد الله عن ابن يحيى بن عفيف عن أبيه عن جده عفيف الكندي رواه عن سعيد بن خثيم: جماعة منهم عبد الرحمان بن صالح الأزدي، وأبو غسان مالك بن إسماعيل قال: (قرأت على عبد الله بن محمد بن يوسف: أن أبا يعقوب بن يوسف بن أحمد حدثهم بمكة.
وأخبرنا محمد بن يحيى بن أحمد، قال: حدثنا محمد بن أحمد بن إبراهيم البلخي، قالا: حدثنا أبو جعفر محمد بن عمرو بن موسى العقيلي، قال: حدثنا محمد بن عبيد ابن أسباط، قال: حدثنا أبو غسان مالك بن إسماعيل، قال: حدثنا سعيد بن خثيم