وأما إسلام علي بن أبي طالب رضي الله عنه فقد اختلف في سنه حال إسلامه فقيل: أسلم وهو ابن عشر سنين.
ومنهم العلامة شمس الدين محمد الذهبي في (تلخيص المستدرك) (المطبوع بذيل المستدرك ج 3 ص 111 ط حيدر آباد الدكن) روى الحديث بعين ما تقدم عن (المستدرك) بتلخيص السند.
ومنهم الحافظ ابن كثير الدمشقي في (البداية والنهاية) (ج 3 ص 26 ط السعادة بمصر) قال:
قال الواقدي: أخبرنا إبراهيم عن نافع عن أبي نجيح عن مجاهد قال:
أسلم علي وهو ابن عشر سنين.
ومنهم الحافظ السيوطي في (تاريخ الخلفاء) (ص 64 ط الميمنية بمصر) قال:
كان عمره حين أسلم عشر سنين، وقيل: تسع، وقيل: ثمان، وقيل: دون ذلك أخرجه ابن سعد.
ومنهم العلامة الشيخ مصطفى رشدي في (الروضة الندية) (ص 13 ط الخيرية بمصر) قال:
سيدنا علي بن أبي طالب كرم الله وجهه وهو أول هاشمي تولد من هاشميين، آمن بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم وهو ابن عشر، أو تسع، أو ثمان.
ومنهم العلامة عمر الغزنوي في (الغرة المنيفة) (ص 126 ط القاهرة) قال:
وروى الخلال وهو ابن عشر سنين، وقد صح النبي صلى الله عليه وآله وسلم إسلامه، وافتخر علي رضي الله عنه بذلك وتمدح به حيث قال:
سبقتكم إلى الاسلام طرا * صغيرا ما بلغت أوان حلمي فلو لم يكن إيمانه صحيحا لما افتخر به النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
ومنهم العلامة المعاصر محمد بن محمد مخلوف المالكي في (الطبقات المالكية)