عبد الله ابن أخي يزعم أن الله بعثه رسولا، هذا ابن أخي علي بن أبي طالب قد تابعه على دينه، وهذه امرأته خديجة قد تابعته على دينه، فقال عفيف بعد أن أسلم ورسخ في الاسلام: يا ليتني كنت رابعا.
ومنهم جمال الدين محمد بن يوسف الزرندي في (نظم درر السمطين) (ص 84 ط مطبعة القضاء) قال:
قال عفيف الكندي: كان العباس لي صديقا وكنت أنزل عليه، فقدمت مكة ونزلت عليه فبينا انظر إلى الكعبة نصف النهار، إذ جاء رجل شاب، فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (الخصائص) وزاد في آخر الحديث فكان عفيف يقول بعد أن أسلم ورسخ في الاسلام: ليتني كنت الرابع.
ومنهم الحافظ ابن كثير الدمشقي في (البداية والنهاية) (ج 3 ص 25 ط السعادة بمصر) قال:
قال يونس بن بكير: عن محمد بن إسحاق فذكر الحديث بعين ما تقدم أولا عن (الاستيعاب) سندا ومتنا لكنه ذكر بدل قوله إذ خرج رجل إلى قوله ما هذا الذي يصنع: قال بينما نحن إذ خرج رجل من خباء فقام يصلي تجاه الكعبة، ثم خرجت امرأة فقامت تصلي، وخرج غلام فقام يصلي معه، فقلت: يا عباس ما هذا الدين إن هذا الدين ما ندري ما هو وزاد في آخر الحديث: فليتني، كنت آمنت يومئذ فكنت أكون ثانيا، ثم روى الحديث مشتملا على ما ذكر في (الاستيعاب) بعينه عن إبراهيم ابن سعد عن ابن إسحاق.
وروى عن ابن جرير، قال: حدثني محمد بن عبيد المحاملي، حدثنا سعيد بن خثيم فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (الطبقات الكبرى) سندا ومتنا إلا أنه ذكر بدل قوله فرفع رأسه فرمي ببصره إلى السماء.
ومنهم الحافظ علي بن أبي بكر الهيثمي في (مجمع الزوائد) (ج 9