الهلالي عن أسد بن عبد الله البجلي عن ابن يحيى بن عفيف عن أبيه عن جده عفيف فذكر الحديث بمثل ما تقدم عن (الخصائص) وذكر بعد قوله: ولا والله ما أعلام على وجه الأرض أحد على هذا الدين غير هؤلاء الثلاثة، قال عفيف: فتمنيت أن أكون رابعهم.
ومنهم العلامة عز الدين ابن الأثير في أسد الغابة) (ج 3 ص 414 ط مصر سنة 1285) قال:
أخبرنا أبو الربيع سليمان بن أبي البركات محمد بن محمد بن الحسين بن خميس أخبرنا أبو نصر أحمد بن عبد الباقي بن الحسن بن طوق أخبرنا أبو القاسم نصر بن أحمد بن المرجى أخبرنا أبو يعلى أحد بن علي حدثنا عبد الرحمن بن صالح الأزدي حدثنا سعيد بن خثيم الهلالي فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (الخصائص) سندا ومتنا ثم قال: أخرجه الثلاثة.
ومنهم العلامة الشيخ عز الدين ابن أبي الحديد المعتزلي في (شرح النهج البلاغة) (ج 3 ص 257 ط القاهرة) قال:
من حديث موسى بن داود عن خالد بن نافع عن عفيف بن قيس الكندي وقد رواه عن عفيف أيضا مالك بن إسماعيل النهدي، والحسن بن عنبسة الوراق، وإبراهيم ابن محمد بن ميمونة، قالوا جميعا: حدثنا سعيد بن جشم عن أسد بن عبد الله البجلي عن يحيى بن عفيف بن قيس عن أبيه فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (الخصائص) بأدنى تغيير في العبارة إلا أنه ذكر بعد قوله: قد حلقت الشمس في السماء، أقبل شاب كأن في وجهه القمر حتى رمى ببصره إلى السماء فنظر إلى الشمس ساعة، ثم أقبل حتى دنا من الكعبة فصف قدميه يصلي، فخرج على أثره فتى كان وجهه صفيحة يمانية فقام عن يمينه، فجاءت امرأة متلففة في ثيابها فقامت خلفهما، وذكر بدل قوله: ربه رب السماء إلهه إله السماء.