وفي (ج 3 ص 254، الطبع المذكور) أشار إلى الحديث.
وفي (ج 1 ص 10، الطبع المذكور) روى الحديث ملخصا.
ومنهم العلامة محب الدين الطبري في (الرياض النضرة) (ج 2 ص 158 ط محمد أمين الخانجي بمصر) روى الحديث عن عفيف الكندي بعين ما تقدم عن (الاستيعاب) إلا أنه ذكر بدل كلمة فنظر إلى الشمس: فنظر إلى السماء.
ومنهم العلامة المذكور في (ذخائر العقبى) (ص 59 ط مكتبة القدسي بمصر) روى الحديث فيه أيضا عن عفيف الكندي بعين ما تقدم عنه في (الرياض النضرة) ثم قال: أخرجه أحمد.
ومنهم العلامة ابن سيد الناس، في (عيون الأثر) (ج 1 ص 93 ط القدسي بالقاهرة) روينا من طريق أبي بكر الشافعي بالإسناد المتقدم، ثنا محمد بن بشر بن مطر، ثنا محمد بن حميد، ثنا سلمة بن الفضل، قال: حدثني محمد بن إسحاق عن يحيى بن أبي الأشعث عن إسماعيل بن أياس بن عفيف الكندي، وكان عفيف أخا الأشعث بن قيس لأمه وكان ابن عمه، عن أبيه عن جده عفيف الكندي، قال: كان العباس بن عبد المطلب لي صديقا، وكان يختلف إلى اليمن يشتري العطر ويبيعه أيام الموسم فبينما أنا عند العباس بمنى. فأتاه رجل مجتمع فتوضأ فأسبغ الوضوء، ثم قام يصلي فخرجت امرأة فتوضأت ثم قامت تصلي، ثم خرج غلام قد راهق فتوضأ ثم قام إلى جنبه يصلي، فقلت: ويحك يا عباس ما هذا الدين، قال: هذا دين محمد بن (ج 35)