أقول: المؤثر إن كان مختارا (1) جاز أن يتكثر أثره مع وحدته، وإن كان موجبا ذهب الأكثر إلى استحالة تكثر معلوله باعتبار واحد، وأقوى حججهم أن نسبة المؤثر إلى أحد الأثرين مغايرة لنسبته إلى الآخر، فإن كانت النسبتان جزئيه (2) كان مركبا وإلا تسلسل.
وهي عندي ضعيفة (3) لأن نسبة التأثير والصدور تستحيل أن تكون وجودية