أن ذلك العارض مساو لها، ثم يفيد غيره تصورها (1) بذكر ذلك العارض ولا دور في ذلك، سلمنا لكن العلم بالمساواة لا يستلزم العلم بالماهية من كل وجه، بل من بعض الوجوه على ما قدمناه (2)، ويكون الاكتساب لكمال التصور، فلا دور حينئذ.
المسألة الثانية في أن الوجود مشترك قال: وتردد الذهن حال الجزم بمطلق الوجود واتحاد مفهوم نقيضه وقبوله القسمة يعطي اشتراكه (3).
أقول: لما فرغ من البحث عن ماهية الوجود، شرع في البحث عن أحكامه،