والحميش، كأمير: التنور، نقله ابن فارس، والسين لغة فيه.
وأحمش الشحم وحمشه: أذابه (1) بالنار حتى كاد يحرقه، قال:
كأنه حين وهى سقاؤه وانحل من كل سماء ماؤه حم إذا أحمشه قلاؤه كذا رواه ابن الأعرابي، ويروى: حمشه.
ومحمش، كمجلس: لقب جماعة من أهل نيسابور، أشهرهم: الإمام أبو طاهر، محمد بن محمد بن محمش الزيادي الفقيه النيسابوري، روي عن أبي بكر القطان وغيره، توفي سنة 410، وهو راوي حديث الرحمة عن أبي حامد البزاز وغيره.
وأبو حميش، كأمير: كنية قاضي عدن، جمال الدين محمد بن أحمد بن عبد الله، شارح الحاوي، مات سنة 661.
وتحمش بنو فلان لفلان، إذا غضبوا له أجمع (2).
والأحمش: الأغضب.
[حنبش]: حنبش، أهمله الجوهري، وقال ابن الأعرابي: أي رقص ووثب، وقيل: صفق ونزا ومشى ولعب (3).
وحنبش الجواري: لعبن، وفي النوادر: الحنبشة: لعب الجواري بالبادية.
وحنبش فلانا: آنسه بالحديث، عن ابن عباد، يقضال: حنبشنا بحديثك يا فلان، أي آنسنا، وحنبش هو: حدث وضحك، قاله الصاغاني.
وحنبش: اسم رجل، قال ابن دريد: وأحسب النون زائدة، قال لبيد:
ونحن أتينا حنبشا بابن عمه * أبي الحصن إذ عاف الشراب وأقسما * ومما يستدرك عليه:
حنبش الرجل، إذا حدث وضحك، عن ابن عباد.
وحنبش، كجندب: لقب محمد بن محمد بن خلف البندنيجي، مات سنة 538، قال ابن شافع: لقب به لأنه كان حنبليا، ثم صار حنفيا، ثم صار شافعيا، ذكره الحافظ في التبصير.
[حنش]: الحنش، محركة: الذباب، نقله الصاغاني عن ابن عباد.
وفي الصحاح قيل: الحنش: الحية، وقيل: الأفعى، وبها سمي الرجل حنشا، وقال غيره: الحنش: حية أبيض غليظ مثل الثعبان أو أعظم، وقيل: هو الأسود منها.
وقال الجوهري: الحنش: كل ما يصاد من الطير والهوام. وقال كراع: هو كل شئ من الدواب والطير، وقال الكميت:
فلا ترأم الحيتان أحناش قفرة * ولا تحسب النيب الجحاش فصالها فجعل الحنش دواب الأرض من الحيات وغيرها، وهي، حشرات الأرض، كالقنفذ والضب، والورل، واليربوع، والجرذان، والفأر، والحية.
أو الحنش: ما أشبه رأسه رأس الحيات من الحرابي وسوام (4) أبرص ونحوها، قاله الليث، وأنشد:
ترى قطعا من الأحناش فيه * جماجمهن كالخشل النزيع (5) ج أحناش.
وأبو الحسن معشر بن منصور الربعي، أخذ عن الرياشي، وعطاء ابن عبس، الحنشيان، محركة: شاعران.
وعن ابن الأعرابي: المحنوش: ملدوغ الحنش، قال رؤبة: