* ومما يستدرك عليه:
النسطاس: ريش السهم. هكذا فسر به حديث قس (1)، ولا تعرف حقيقته، كذا في اللسان.
* ومما يستدرك عليه:
نسطويس، بالفتح: قريتان بمصر، إحداهما بالقرب من فوة، وتعرف بنسطويس الرمان، ومنها الزين الفناري بن أبي بكر بن محمد بن عبد الله الشافعي الضرير، سمع علي الديمي والسخاوي وزكريا والشادي والمشهدي. ومنها أيضا عبد الوهاب بن علي بن حسن المالكي، نزيل الظاهرية، قرأ على الحافظ ابن حجر، وسمع البخاري علي مشايخ الظاهرية، مات سنة 868 والثانية من قرى الغربية، تعرف بنسطويس البصل.
[نشس] (2):
* ومما يستدرك عليه:
النشس، أهمله الجوهري، وأورده ابن دريد (3)، وقال: لغة في النشز: وهي الربوة من الأرض.
وامرأة ناشس: ناشز، وهي قليلة كذا في المحكم.
[نطس]: النطس، بالفتح، وككتف وعضد: العالم بالأمور والحاذق بها، عن ابن السكيت، وهو بالرومية: نسطاس، وقد نطس، كفرح، نطسا.
والنطاسي، بالكسر، وحكى أبو عبيد الفتح أيضا: العالم بالطب، قال البعيث بن بشر، يصف شجة أو جراحة:
إذا قاسها الآسي النطاسي أدبرت * غثيثتها وإزداد وهيا هزومها والنطيس، كسكيت: المتطبب الدقيق نظره في الطب.
والناطس: الجاسوس، لتنطسه عن الأخبار وبحثه.
والنطس، ككتف: المتقزز المتقذر المتأنق في الأمور.
والنطس، بضمتين: الأطباء الحذاق المدققون.
والنطس أيضا: المتقززون عن الفخش.
والنطسة، كهمزة: الرجل الكثير التنطس، وهو التقذر والتأنق في الطهارة وفي الكلام والمطعم والملبس، فلا يتكلم إلا بالفصاحة، ولا يلبس إلا طيبا، ولا يأكل إلا نظيفا، وكذا في جميع الأمور. وفي حديث عمر رضي الله تعالى عنه: أنه خرج من الخلاء فدعا بطعام فقيل له: ألا تتوضأ، فقال: لولا التنطس ما باليت ألا أغسل يدي، قال الأصمعي: وهو المبالغة في الطهور والتأنق فيه.
وكل من تأنق في الأمور ودقق النظر فيها فهو نطس ومتنطس، وكذلك كل من أمعن النظر في الأمور واستقصى عليها فهو متنطس.
* ومما يستدرك عليه:
رجل نطيس، كأمير أي حاذق، قال رؤبة:
وقد أكون مرة نطيسا (4) * طبا بأدواء الصبا نقريسا والنقريس: قريب المعنى من النطيس، وهو الفطن للأمور العالم بها، ويقال: ما أنطسه.
وتنطس عن الأخبار: بحث، وكل مبالغ في شيء: متنطس. وتنطست الأخبار: تجسستها.
وقال أبو عمرو: امرأة نطسة، على فعلة، إذا كانت تنطس من الفحش، أي تقزز.
وقال ابن الأعرابي: المتنطس والمتطرس: المتنوق المختار.
والنطس (5): الحريق، وهذه عن الصاغاني.
[نعس]: النعاس بالضم: الوسن، كما في الصحاح، قال الله تعالى: (أمنة نعاسا) (6) - وقال الأزهري: حقيقة النعاس: السنة من غير نوم، كما قال عدي بن الرقاع: