جدا، وقال الصاغاني: لم أجده في كتاب الجمهرة لابن دريد.
فصل الثاء مع الشين سقط هذا الفصل أيضا من الصحاح.
[ثبش]: ثباش، بالضم، أهمله الجوهري، وقال الأزهري: ثباش، بالكسر: من الأعلام وكأنه مقلوب شباث، وضبطه الصاغاني أيضا بالكسر.
[ثشش]: ثش، أهمله الجوهري، وصاحب اللسان، وقال أبو عمرو (1): ثش سقاءه، وفشه: أي أخرج منه الريح، هكذا نقله عنه الصاغاني، وكأن الثاء بدل من الفاء.
فصل الجيم مع الشين [جأش]: الجأش: رواع القلب إذا اضطرب عند الفزع، كما في الصحاح، وهو قول الليث، قال: يقال: إنه لواهي الجأش، فإذا ثبت قيل: إنه لرابط الجأش.
والجأش: نفس الإنسان، عن ابن دريد، قيل: ومنه، رابط الجأش، أي يربط نفسه عن الفرار؛ لشجاعته، وفي العين: لشناعته.
وقيل: الجأش: قلب الإنسان، وقيل: رباطه، وقيل شدته عند الشيء يسمعه لا يدري ما هو، وقد لا يهمز. قال ابن السكيت: ربطت لذلك الأمر جأشا: لا غير. ج (2) جؤوش.
وجأش: ع، قال السليك بن السلكة:
أمعتقلي ريب المنون ولم أرع * عصافير واد بين جأش ومأرب وجأش إليه، كمنع: أقبل، كذا في نوادر الأعراب.
وجأشت نفسه: ارتفعت من حزن، أو فزع، قاله الأصمعي، وهو لغة في جاشت تجيش، كما سيأتي.
والجؤشوش، بالضم: الصدر، كما في الصحاح، وزاد الزمخشري: كالجأش، أو حيزومه، عن ابن عباد.
والجؤشوش أيضا: الرجل الغليظ، أيضا عن ابن عباد.
والجؤشوش من الليل والناس: قطعة منهما، يقال: مضى من الليل جؤشوش، أي صدر، أو قطعة منه، قاله اللحياني، وقيل: جؤشوش الليل: ما بين أوله إلى ثلثه، وقيل: هو ساعة منه، وعلى الأول يكون من المجاز.
[جبش]: جبش، أهمله الجوهري، وقال ابن المفضل: جبش الشعر يجبشه: حلقة، ومنه الجبيش، كأمير: الركب المحلوق، كالجميش بالميم.
ومحمد بن علي بن طرخان ابن عبد الله بن جباش، ككتان البيكندي، ثم البلخي: محدث، بل حافظ كما وصفه في " جيش "، روى عنه ابنه الحافظ عبد الله بن محمد.
* ومما يستدرك عليه:
جبشان، بالضم: قبيلة، هكذا ضبطه الحافظ.
[جحرش]: فرس جحرش، كجعفر، أهمله الجوهري والصاغاني، وهو مقلوب جحشر، قال ابن دريد: أي غليظ مجتمع الخلق، الحادر العظيم الجسم، العظيم (3) المفاصل، وكذلك الجحاشر، وقد ذكر في ترجمة " جحشر ".
[جحش]: الجحش، كالمنع: سحج الجلد وقشره من شيء يصيبه، يقال: أصابه شيء فجحش وجهه، وبه جحش، كما في الصحاح، وقيل: لا يكون الجحش في الوجه، ولا في البدن، كما سيأتي، أو كالخدش، عن الكسائي، أو دونه، عن الليث، أو فوقه، قاله الكسائي أيضا، وقد جحشه جحشا، إذا خدشه، وفي الحديث أنه صلى الله عليه وسلم سقط من فرس فجحش شقه أي انخدش جلده، وقال الكسائي في جحش: هو أن يصيبه شيء فينسحج منه جلده، وهو كالخدش، أو أكبر من ذلك.
والجحش: ولد الحمار الوحشي والأهلي، وقيل: إنما