والمهامسة: المضارة.
وقد سموا هماسا، وهميسا، ككتان وزبير.
[هملس]: الهملس، كعملس، أهمله الجوهري وقال الليث: هو القوي الساقين، الشديد المشي. قال الأزهري: ولم يلف إلا في كتاب العين، والمعروف في المصنف وغيره: العملس، ولعل الهاء بدل من العين، لا تصح إلا على ذلك.
[هنس]: أهناس، كأجناس، أهمله الجوهري والجماعة، وهما: بلدتان، كبرى وصغرى، والأولى تعرف بأهناس المدينة، وكلاهما بالصعيد من بلاد مصر، بكورة البهنسا (*)، وقد نسب إليهما جماعة، منهم أبو محمد إبراهيم الأهناسي المقريء، من أصحاب ورش، رحمهم الله.
[هنبس]: الهنبسة والتهنبس، أهمله الجوهري، وقال ابن القطاع: هو التحسس (1) عن الأخبار، وقد تهنبس. هكذا بالحاء في الأصول، ويروى التجسس، بالجيم.
ويقال: مر يتهنبس أخبار الناس، وأورده الصاغاني وصاحب اللسان، ولم يعزياه، وهو في الجمهرة لابن دريد.
[هنجبس]:
* ومما يستدرك عليه:
الهنجبوس، كعضر فوط: الخسيس، هكذا أورده صاحب اللسان إن لم يكن ما ذكره المصنف أولا مصحفا من هذا.
[هندس]: الهندس، بالكسر: الجريء من الأسود، قاله ابن الأعرابي، قال جندل بن المثنى الطهوي:
يأكل أو يحسو دما ويلحس * شدقيه هواس هزبر هندس والهندس من الرجال: المجرب الجيد النظر، وقال الصاغاني: هو الهندوس، كفردوس.
ويقال: رجل هندوس هذا الأمر، بالضم، أي العالم به، وضبطه الصاغاني كفردوس، ج هنادسة، ويقال: هم هنادسة هذا الأمر، أي العلماء به.
والمهندس مقدر مجاري الماء والقنى واحتفارها حيث تحفر، والاسم الهندسة، وهو مشتق من الهنداز، فارسية معرب (2) آب أنداز، فأبدلت (3) الزاي سينا؛ لأنه ليس لهم دال بعده زاي وهو حاصل كلام الجوهري، وأنداز: التقدير، وآب: هو الماء.
وأبو الهندس: قبيلة باليمن فيهم علماء.
[هوس]: الهوس: الدق. كالهيس والهوس، يقال: هست الشيء أهوسه هوسا، حكاه أبو عبيد عن الأصمعي.
والهوس: الكسر ومنه سمي الأسد هواسا، لكسره فريسته.
والهوس: الطوف (4) بالليل، والطلب بجراءة، هاس يهوس هوسا: طاف بالليل في جراءة، وبه سمي الأسد هواسا.
والهوس: شدة الأكل، أو الأكل الشديد.
والهوس: السوق اللين، يقال: هست الإبل فهاست، أي ترعى وتسير، وإنما شبه هوسان الناقة بهوسان الأسد. لأنها تمشي خطوة خطوة وهي ترعى، قاله الجوهري.
والهوس: المشي الذي يعتمد فيه صاحبه على الأرض اعتمادا شديدا. قاله الجوهري، قيل: وبه سمي الأسد هواسا.
والهوس الإفساد، تقول: هاس الذئب في الغنم، يهوس هوسا، إذا أفسد فيها. نقله ابن دريد (5). والهوس: الدوران، يقال: هو يهوس، أي يدور، نقله الصاغاني.
والهوس، بالتحريك: طرف من الجنون، قاله الجوهري، وقال الزمخشري: وبرأسه هوس، أي دوران،