[دمص]: الدمص: الإسراع في كل شيء، عن ابن الأعرابي، قال: وأصله في الدجاجة.
والدمص: إسقاط الكلبة ولدها، يقال: دمصت الكضلبة بجروها: ألقته لغير تمام، قال الأزهري: ولا يقال أسقطت، في الكلاب، وجوزه بعضهم.
ويقال: دمصت السباع، إذا ولدت ووضعت ما في بطونها، وكذلك ذوات المخالب من الطير.
والدمص أيضا: إسقاط الدجاجة بيضها، يقال: دمصت بالكيكة، أي البيضة، وهذا هو الأصل، ويقال للمرأة إذا رمت ولدها بزحرة واحدة: قد دمصت به، وزكبت به، ودمصت الناقة بولدها: أزلقته.
والدمص، بالتحريك: رقة الحاجب من أخر وكثافته من قدم، وقيل: هو قلة شعر الرأس ورقة مواضع منه، وقد دمص، كفرح، فيهما، والنعت أدمص ودمصاء.
وربما قالوا: أدمص الرأس، إذا رق منه مواضع وقل شعره.
والدمص، بالكسر: كل عرق (2) من الحائط خلا العرق الأسفل فإنه رهص، كما في الصحاح.
وقال ابن فارس: الدال والميم والصاد ليس عندي أصلا، قال وقد ذكرت في ذلك كلمات إن صحت فهي تتقارب في القياس، وذكر الدومص والأدمص والدمص، ثم قال وفي كل ذلك نظر.
وقال الجوهري: الدومص: بيضة الحديد. وقال ثعلب: الدومص: البيض، وقال أبو عمرو: يقال للبيضة: الدومصة، وأنشد ثعلب لغادية الدبيرية في ابنها مرهب:
يا ليته قد كان شيخا أدمصا * تشبه الهامة منه الدومصا ويروى الدوفصا، وقد تقدم (3).
* ومما يستدرك عليه:
الدميص: شجر، عن السيرافي.
ودماص، كسحاب: قرية بمصر من الشرقية، ومنها عبد القادر بن أبي بكر بن خضر الشافعي، ولد سنة 842.
والخطيب جمال الدين عبد الله بن محمد ابن عبد الله بن محمد بن معبد القاهري الدماصي، ولد بها سنة 815، وتحول بمنية سمنود. ثم إلى نبتيت، ثم إلى مصر، وقرأ صحيح البخاري على السخاوي مات سنة 891، ذكره السخاوي في الضوء [دمرص] (4):
* ومما يستدرك عليه:
الدمارص، كعلابط: البراق، كالدمالص، أهمله الجماعة، وذكره صاحب اللسان استطرادا في " د ل م ص ".
[دمقص]: الدمقص، كسبحل وقرطاس، أهمله الجوهري، وقال أبو عمرو: هو القز، كالدمقس، والدمقاس.
والدمقصي: ضرب من السيوف.
[دملص]: الدملص، كعلبط وعلابط أهمله الجوهري هنا، كما تقتضيه كتابته بالأحمر، وهو خطأ، والصواب كتابته بالأسود، فإن الجوهري ذكره استطرادا في د ل ص على أن الميم زائدة وقال: هو البراق، ولذا لم يتعرض له الصاغاني في التكملة، وهو مقلوب الدلمص، والدلامص، قاله يعقوب، والأولى مقصورة من الثانية، فتأمل.
[دنفص]: الدنفصة، بالكسر، أهمله الجوهري، وقال ابن دريد: هي دويبة، وتسمى المرأة الضئيلة الجسم دنفصة.
واختلف في هذا الحرف، فالذي في العباب والتكملة وسائر نسخ القاموس بالفاء، وضبطه صاحب اللسان بالقاف وصححه، فانظره.
[دوص]: دوص تدويصا، أهمله الجوهري وصاحب اللسان، وقال ابن الأعرابي: أي نزل من عليا إلى سفلى في المراتب، كذا في العباب والتكملة.