وواقيس (1): ع، بنجد، عن ابن دريد.
* ومما يستدرك عليه:
الأوقاس من الناس: المتهمون المشبهون بالجربى، تقول العرب: لا مساس لا مساس، ولا خير في الأوقاس.
وصار القوم أوقاسا: أي أخلاطا، وقال الصاغاني: أي شلالا (2).
وقال ابن القطاع: وقست الإنسان بالمكروه، إذا قذفته به.
[وكس]: الوكس - كالوعد -: النقصان، ومنه حديث ابن مسعود رضي الله تعالى عنه لها مهر مثلها لا وكس ولا شطط، أي لا نقصان ولا زيادة.
والوكس أيضا: التنقيص، يقال: وكست فلانا، أي نقصته، وقال ابن القطاع: أي غبنته، لازم متعد.
وقال ابن دريد (3): الوكس: دخول القمر في نجم يكره وأنشد:
* هيجها قبل ليالي الوكس * وقال الزمخشري: في نجم منحوس، وقال غيره: هو دخوله فيه غدوة.
وقال أبو عمرو: الوكس: منزل القمر الذي يكسف فيه.
والوكس أيضا: أن يقع في أم الرأس دم أو عظم، عن ابن عباد.
والوكس: اتضاع الثمن في المبيع، يقال: وكس الرجل في تجارته، وأوكس، مجهولين، نحو وضع وأوضع، أي خسر، كوكس، كوعد، وكسا، وإيكاسا، قال:
بثمن من ذاك غير وكس * دون الغلاء وفويق الرخص (4) أي غير ذي وكس.
وأوكس البيعتين: أنقصهما.
وأوكس ماله: ذهب، عن ابن عباد، لازم، ويقال: أوكس، مجهولا، إذا ذهب ماله.
والتوكيس: التوبيخ، عن أبي عمرو.
والتوكيس: النقص، قال رؤبة:
وشانئ أرأمته التوكيسا * صلمته أو أجدع الفنطيسا (5) أرأمته: ألزمته.
ورجل أوكس: خسيس، نقله ابن عباد.
وقال الزمخشري: رجل أوكس: قليل الحظ.
ويقال: برأت الشجة على وكس، أي فيها بقية من المدة [في جوفها] (6). ويقال للطبيب: انظر إن كان فيها وكس فأخرجه، كذا في الأساس.
[ولس]: الولوس، كصبور: الناقة تلس في سيرها، أي تعنق، ولسا، بالفتح، وولسانا، بالتحريك.
وقيل الولسان: سير فوق العنق.
وقيل: الولوس: السريعة من الإبل.
والولس: الخيانة، والخديعة، ومنه قولهم: مالي في هذا الأمر ولس ولا دلس.
والولاس، ككتان: الذئب، من الولس بمعنى السرعة، أو بمعنى الخديعة، - أو لأنه يلس في الدماء، أي يلغ فيها.
وولس الحديث، وأولس به، ووالس به، إذا عرض به ولم يصرح، نقله الصاغاني.
والموالسة: الخداع، قاله ابن شميل: يقال: فلان لا يدالس ولا يوالس.
والموالسة: شبه المداهنة في الأمر.
ويقال: توالسوا عليه، وترافدوا أي تناصروا عليه، في خب وخديعة.