والكرش: وعاء الطيب والثوب، مؤنث أيضا.
وكرش كل شئ: مجتمعه.
وكرش القوم: معظمهم، وهو مجاز، والجمع أكراش وكروش، قال الشاعر:
وأفأنا السبي من كل حي * فأقمنا كراكرا وكروشا وقيل: الكروش والأكراش: جمع لا واحد له.
ويقال: تزوج المرأة فنثرت له كرشها وبطنها، أي كثر ولدها له (1). وهو مجاز.
وكذا كرش الرجل، كفرح، إذا كثر عياله بعد مدة، وهذه عن الصاغاني وهو مجاز أيضا.
وقال شمر: استكرش: تقبض وقطب وعبس، وأنشد قول رؤبة:
* طلق إذا استكرش ذو التكريش * وقال ابن بزرج: ثوب أكراش: وهو من برود اليمن نقله الأزهري.
والكرشان: الأزد وعبد القيس. نقله الأزهري، وعجيب من المصنف، رحمه الله تعالى، كيف أغفله.
وكرشم، كزبرج: اسم رجل، ميمه زائدة في أحد قولي يعقوب.
وكرشاء بن المزدلف عمرو (2) بن أبي ربيعة في بني ربيعة.
ومنية أكراش: قرية بمصر.
والكريشة بالضم: نوع من أثواب الخز.
وبنو كريشة: بطن.
[كرمش]:
* ومما يستدرك عليه:
الكرمشة والتكرمش: التشنج والتكربش، وقد أهمله الجوهري والجماعة، وهي لغة عربية صحيحة.
[كشش]: كشيش الأفعى: صوت جلدها إذا حكت بعضها ببعض، وقيل: الكشيش للأنثى من الأساود، وقيل: الكشيش: صوت تخرجه الأفعى من فيها، عن كراع، وقيل: صوتها من جلدها لا من فيها، وفي بعض النسخ: لا من فمها، فإن ذلك فحيحها، وقال أبو نصر: فحيح الأفعى: صوت من فمها. وسمعت كشيشها وفشيشها، وهو صوت جلدها، وروى أبو تراب - في باب الكاف والفاء - الأفعى تكش وتفش، وهو صوتها من جلدها، وهو الكشيش والفشيش. والفحيح: صوتها من فيها. وقال ابن دريد: ومن زعم أن الكشيش صوتها من فيها فقد أخطأ، ذلك الفحيح، وأنشد:
كأن بين خلفها والخلف * كشة أفعى في يبيس قف (3) انتهى.
وقيل: إن الحيات كلها تكش غير الأسود، فإنه ينبح ويصفر ويصيح، وأنشد الأزهري قول الراجز:
كأن صوت شخبها المرفض كشيش أفعى أزمعت بعض فهي تحك بعضها ببعض (5) قلت الرجز لمعتمر بن قطبة. ولكن يشهد لكراع ما ورد في بعض الأحاديث: كانضت حية تخرج من الكعبة لا يدنو منها أحد إلا كشت وفتحت فاها.
والكشيش من الجمل: أول هديره، وهو دون الكت وقيل: هو صوت بين الكتيت والهدير، وقال الجوهري: