وصاحب اللسان هنا على عادته، وكأن المصنف بني على تحريفه، فلم يذكره هنا.
والورشان، محركة: حملاق العين الأعلى.
والورشان: الكبير، قال ابن سيده: وجدناه في شعر الأعشى بخط ينسب إلى ثعلب.
وقال أبو زيد: يقال: لا ترش علي يا فلان: أي لا تعرض لي في كلامي فتقطعه على. نقله الصاغاني.
وورشة، بالفتح: حصن من أعمال سرقسطة، في غاية المتانة.
[وشوش]: الوشوشة: الخفة، وقال الليث وهو وشواش، أي خفيف، قاله الأصمعي، وأنشد:
* في الركب وشواش وفي الحي رفل (1) * نقله الجوهري.
والوشوشة: كلام في اختلاط حتى لا يكاد يفهم، والسين لغة فيه.
ووشوشته: ناولته إياه بقلة.
ويقال: رجل وشوشي الذراع، نشنشيه (2)، وهو الرفيق (3) اليد الخفيف العمل، قاله أبو عبيدة وأنشد:
فقام فتى وشوشي الذرا * ع لم يتلبث ولم يهمم وتوشوشوا: تحركوا، وهمس بعضهم إلى بعض، عن ابن دريد، ومنه حديث سجود السهو، فلما انفتل توشوش القوم (4)، ورواه بعضهم بالسين المهملة.
وفي التهذيب الوشواش الخفيف من النعام، عن أبي عمرو (5).
وناقة وشواشة: سريعة خفيفة.
* ومما يستدرك عليه:
رجل وشوش، كجعفر: سريع خفيف، وبعير وشوش ووشواش كذلك.
والوشوشة: الكلام المختلط، وقيل الخفي، وقيل: هي الكلمة الخفية.
وقال أبو عمرو: في فلان من أبيه وشواشة: أي شبه.
وسموا وشواشا.
ووش البرد وشا: وشاه، وجره قال ناهض بن ثومة (6):
ومر الليالي فهو من طول ما عفا * كبرد اليماني وشه الجرنامش [وطش]: الوطش كالوعد، والتوطيش: بيان طرف من الحديث.
والوطش والتوطيش: الدفع يقال: وطش القوم عنى وطشا، ووطشهم: دفعهم، قاله ابن دريد (7).
والوطش: الضرب، وهو في معنى الدفع.
والوطش: أن لا يبين وجه الكلام، يقال: سألته فما وطش وما وطش، وما درع، أي ما بين لي شيئا، كذا في المحكم.
ويقال ما وطش لنا، أي لم يعطنا شيئا، وفي المحكم: سألوه فما وطش إليهم بشيء، أي لم يعطهم شيئا، وفي التهذيب: فما وطش إليهم، أي لم يعطهم.
ووطش له توطيشا: هيأ له وجه الكلام والرأي والعمل، عن الفراء.
ووطش فيه: أثر، نقله الصاغاني عن ابن عباد.