وقال أبو عمرو: " انشمص " فلان، إذا " ذعر "، وأنشد لرجل من بني عجل:
فانشمصت لما أتاها مقبلا * فهابها فانصاع ثم ولولا (1) وقال ابن فارس: " التشميص أن تنخس الدابة حتى تفعل فعل الشموص " وإن لم ينزفها لتتحرك، وقال الليث: هو بالسين.
وقال ابن عباد: " المتشمص: المتقبض، و " هو أيضا " الفرس " الذي " قد سنق من الرطبة ".
" وجارية ذات شماص وملاص "، بالكسر، أي تفلت، وانملاص (2) "، ذكره الأزهري في " م ل ص " وكذلك الجوهري استطرادا.
* ومما يستدرك عليه:
شمصه ذلك يشمصه شموصا: أقلقه، وقد شمصتني حاجتك، أي أعجلتني.
قال ابن بري: وذكر كراع في [كتاب] المنضد: شمصت الفرس وشمست، واحد. والشماص والشماس، بالصاد والسين، سواء. ودابة شموص: نفور، كشموس.
وقال الليث: حاد شموص، أي مجد، وقيل هذاف، وأنشد:
* وساق بعيرهم حاد شموص * والمشموص: الذي قد نخس وحرك، فهو شاخص البصر، قال:
جاؤا من المصرين باللصوص * كل يتيم ذي قفا محصوص ليس يذي بكر ولا قلوص * بنظر كنظر المشموص وقال ابن الأعرابي: شمص تشميصا: إذا آذى إنسانا حتى يغضب.
والشماصاء: الغلظ (3) " من الأرض، كالشصاصاء.
[شنبص]: " شنبص، كجعفر "، أهمله الجوهري والصاغاني في التكملة، وأورده في العباب عن ابن دريد: " اسم "، ومثله في اللسان.
[شنص]: " شنص به، كنصر وسمع، شنوصا: تعلق به "، فهو شانص. نقله ابن دريد، واقتصر على أنه من باب نصر، " أو " شنص به، إذا " سدك به ولزمه "، وهذا نقله ابن فارس، واقتصر على أنه من باب سمع، ففي كلام المصنف رحمه الله تعالى لف ونشر مرتب، ولكن قل من يتنبه لذلك.
" وشناص، كغراب: ع "، نقله ابن دريد، وأنشد:
دفعناهن بالحكمات حتى * دفعن إلى علا وإلى شناص وعلا: موضع أيضا.
" وفرس شناص، كرباع "، أي بالفتح، " وشناصي " أيضا، ودهر دوار ودواري، " ويضم (4) "، عن أبي عبيدة: " طويل شديد جواد "، والأنثى شناصية. وأنشد لمرار بن منقذ، يصف فرسا:
شندف أشدف ما ورعته * وشناصي إذا هيج طمر ويروى:
* وإذا طؤطئ طيار طمر * وقال ابن فارس: يقال: هو نشاصي. والشندف: الطويل. والأشدف: المائل في أحد الشقين.
[شنفص]:
* ومما يستدرك عليه:
الشنفاص: بالكسر: الثوب الغليظ، يعمل من الكتان ومن لحاء الشجر.
[شنقص]: " الشنقصة "، أهمله الجوهري وصاحب اللسان