وناص عن قرنه ينوص نوصا ومناصا: فر، وراغ، نقله الجوهري.
وقال ابن بري: النوص: بالضم الهرب. قال عدي بن زيد.
يا نفس أبقي واتقي شتم ذي ال * أعراض في غير نوص (1) وناصه ليدركه نوصا: حركه.
والنوص والمناص: السخاء، حكاه أبو علي في التذكرة.
والمنيص: الفرس الشامخ برأسه.
ونصت الشيء، أنوصه نوصا: طلبته، عن ابن دريد. وقال غيره: أنصته مثل نصته، بمعنى طلبته، نقله الصاغاني.
واستناص، أي تأخر.
والمنوص، كمعظم: الملطخ، عن كراع.
والناصي: المعربد، عن ابن الأعرابي، هنا ذكره وكأنه مقلوب النائص.
[نيص]: النيص، أهمله الجوهري. وقال ابن الأعرابي: هي الحركة الضعيفة، وقد ناص ينيص، إذا تحرك، لغة في ناص ينوص.
والنيص: اسم للقنفذ الضخم، كأنه لضعف حركته، كذا في العين. وفي كتاب الأزهري: هو الينص، بتقديم الياء على النون، كما سيأتي إن شاء الله تعالى.
فصل الواو مع الصاد [وأص]: وأص به الأرض، كوعد، أهمله الجوهري، وقال أبو عمرو: أي ضرب به الأرض، ومحص به الأرض، مثله. قلت: وكأن همزته بدل من هاء وهص.
والوئيصة: الجماعة، عن ابن عباد، أو الخلق، كما للصاغاني، قال: ويقال: ما في الوئيصة مثله، أي في الخلق. يقال: ما أدري أي الوئيصة هو، أي أي الناس.
وتوأصوا توؤوصا، إذا تجمعوا، وكذلك إذا تزاحموا على الماء، قاله ابن عباد.
[وبص]: وبص البرق، وغيره، يبص وبصا ووبيصا، وبصة، كعدة، لمع وبرق، نقله الجوهري، وأنشد ابن بري لامرئ القيس:
كأني ورحلي والقراب ونمرقي * إذا شب للمرو الصغار وبيص ووبص الجرو: فتح إحدى عينيه، عن ابن عباد. والذي في الصحاح والعباب وبص الجرو توبيصا: فتح عينيه. وتابعهما غير واحد من أئمة اللغة.
ووبصت الأرض: كثر نبتها، كأوبصت، واقتصر الجوهري على الأخير، ونقله عن ابن السكيت، ونصه: يقال: أوبصت الأرض، في أول ما يظهر نبتها.
والوباص: ككتان: البراق اللون، ومنه حديث الحسن: لا تلقى المؤمن إلا شاحبا، ولا تلقى المنافق إلا وباصا أي براقا. ويقال: أبيض وباص، قال أبو النجم:
* عن هامة كالحجر الوباص الوباص * والوباص القمر، عن ابن الأعرابي وأبي عمرو، وهو من ذلك.
ووابص: علم وكذلك وابصة، والأخير نقله الجوهري.
وعن ابن الأعرابي: الوابصة: النار، كالوبيصة.
ووابصة: ع، وفي اللسان والتكملة، الوابصة باللام: موضع.
ووابصة بن سعيد (3)، هكذا في النسخ. وهو غلط،