الدبرة في مقدمه فأكلته من أسفله إلى أعلاه، وبقي مؤخره مما يلي عجزه صحيحا قائما، وذهب مقدمه مما يلي غاربه.
وبعير حفش السنام، وجمل أحفش، وناقة حفشاء، وحفشة، قاله ابن شميل.
وحفشت المرأة لزوجها الود: اجتهدت فيه.
وعن ابن الأعرابي: حفشت السماء جادت بمطر شديد ساعة ثم أقلعت، وقال أبو زيد: حفشت السماء حفشا، وحشكت حشكا، وأغبت إغباء، فهي مغبية، وهي الغبية، والحفشة، والحشكة من المطر، بمعنى واحد.
والإحفاش: الإعجال، عن ابن عباد. قلت: وهو لغة في الإحفاز.
والتحفيش، والتحفش: الاجتماع والانضمام، ولزوم الحفش، أي البيت الصغير، أنشد ابن دريد لرؤبة:
* وكنت لا أوبن بالتحفيش (1) * ويروى: بالخاء، أي ضعف الأمر.
وتحفشت المرأة في بيتها: لزمته فلم تبرحه. وعلى زوجها أو ولدها: أقامت.
* ومما يستدرك عليه:
حفش السيل الوادي: ملأه.
والحافشة: المسيل، وأنث على إرادة التلعة أو الشعبة، وهي أرض مستوية، لها كهيئة البطن، يستجمع ماؤها فيسيل إلى الوادي.
وحفشت الأرض الماء من كل جانب: أسالته.
وحفش السيل الأكمة: أسالها.
وقيل: الحوافش: هي المسايل التي تنصب إلى المسيل الأعظم.
وحفش الإداوة: سيلانها، نقله الجوهري.
وحفش الشيء يحفشه: أخرجه.
وحفش لك الود: أخرج لك كل ما عنده.
وحفش المطر الأرض: أظهر نباتها.
والحفوش، كصبور: التحفي، وقيل: المبالغ في المتحفي والود، وخص بعضهم به النساء إذا بالغن في ود البعولة والتحفي بهم.
وقال شجاع الأعرابي: حفزوا علينا الخيل والركاب، وحفشوها، إذا صبوها عليهم.
وتحفشت المرأة على زوجها: أكبت عليه.
والتحفيش: التحبيش.
وحفاش، كغراب: جبل عظيم باليمن، وينسب إليه المخلاف.
[حكش]: الحكش، أهمله الجوهري، وقال ابن دريد (2): هو الجمع والتقبض.
ويقال: رجل حكش عكش، ككتف: ملتو على خصمه.
ومنه حوكش، كجوهر: اسم رجل من مهرة، تنسب إليه الإبل الحوكشية، قال: والواو زائدة. وحنكش، كجعفر: اسم، والنون زائدة.
* ومما يستدرك عليه:
الحكش: الظلم، ورجل حاكش: ظالم، وقال ابن سيده: أراه على النسب.
وقال الأزهري: رجل حكش، مثل حكر، وهو اللجوج، ومثله لابن دريد.
[حكنش]:
* ومما يستدرك عليه:
حكنش، كجعفر: اسم، أهمله الجوهري، والصاغاني، وأورده صاحب اللسان هكذا، وكأن النون زائدة، فينبغي إلحاقها بالتي فوقها.
[حمش]: حمشه: جمعه، كحمشه تحميشا، أنشد ابن دريد رجز رؤبة: