والتخويش: النقص، وفي التهذيب: التنقيص، قال: ومنه أخذ الخوش بمعنى الخاصرة، وقال رؤبة:
يا عجبا والدهر ذو تخويش * لا يتقى بالدرق المخروش (1) وتخوش الشيء: نقصه، عن ابن عباد.
وتخوش فلان: هزل بعد سمن، فهو متخوش.
وخاوش جنبه عن الفراش: جافاه عنه، قال الراعي يصف ثورا يحفر كناسا، ويجافي صدره (2) عن عروق الأرطي:
يخاوش البرك عن عرق أضر به * تجافيا كتجافي القرم ذي السرر (3) أي يرفع صدره عن عروق الأرطى.
* ومما يستدرك عليه:
الخوش: صغر البطن، وكذلك التخويش.
والمتخوش، والمتخاوش (4): الضامر البطن المتخدد اللحم.
وخاش الرجل: دخل في غمار الناس.
وخاش: رجع. أنشد ثعلب:
* بين الوخاءين وخاش القهقرى * والمخاوشة: مداومة السير، عن الصاغاني.
[خيش]: الخيش: ثياب في نسجها رقة، وخيوطها غلاظ، تتخذ من مشاقة الكتان، ومن أردئه، أو من أغلظ العصب، قاله الليث، وإليه ينسب أحمد بن محمد بن دلان (5) شيخ حمزة الكناني. وأبو الحسن محمد بن محمد بن عيسى النحوي أحد الأدباء مات سنة 438 أخذ عن عبد الله النميري الخيشيان. ج أخياش، وخيوش، قال الشاعر، وأنشده الليث:
وأبصرت ليلى بين بردى مراجل * وأخياش عصب من مهلهلة اليمن والخيش: الرجل الدنيء، قال الفضل بن العباس اللهبي:
وأبي هاشم هما ولداني * قومس منصبي ولم يك خيشا وخيش: جبل.
وخيشان: ة، بخراسان، منها أبو الحسن الخيشاني السمرقندي، روى جامع (6) الترمذي عن أبي بكر، أحمد بن إسماعيل بن عامر السمرقندي، أو منسوب إلى جد له اسمه خيشان، وهو الصحيح.
وقال الصاغاني: ذو الخيشة: زاهد كان بمكة، شرفها الله تعالى، مقتصرا على إزار يستر عورته ولا يرتدي، وكان يصلي الصلوات الخمس بحرم الله تعالى ساكنا بالحجون إلى أن مات، كان أشعث أغبر، خشن جلده حتى صار كأنه خيش خشن، فلقب به لذلك، وقبره بالحجون، رحمنا الله تعالى وإياه.
وأبو العباس أحمد بن محمد بن سلمة الخياش، ككتان: محدث، عن المنجنيقي وغيره، له جزء في الحديث رويناه عن الشيوخ.
ورجل خيش العمل: سريعه وخفيفه.
وفيه خيوشة: دقة، هكذا بالدال في سائر النسخ، وفي اللسان والتكملة: رقة، بالراء.
* ومما يستدرك عليه:
خاش ما في الوعاء خيشا: أخرجه:
ودينار (7) مخيش، كمعظم: مغطى بالذهب وحشوه غش، نقله الصاغاني.
وأبو بكر أحمد بن جعفر بن: أحمد الخيشي عن النسائي