والجوش، بالضم: صدر الإنسان والليل، ويفتح، يقال؛ مضى جوش من الليل: أي صدر منه، مثل جرش، وأنشد الجوهري لربيعة بن مقروم الضبي:
وفتيان صدق قد صبحت سلافة * إذا الديك في جوش من الليل طربا وجوش: قبيلة، أو هو: ع.
وجوش: ة، بطوس.
وجوش كزفر: ة، بأسفراين، نقله الصاغاني.
وتجوش الليل: مضى منه جوش، أي قطعة.
وتجوش في الأرض، إذا جش فيها، وفي التكملة: خش فيها، بالخاء المعجمة.
والمتجوش: المهزول لا شديدا، وكذلك المتخوش، بالخاء.
* ومما يستدرك عليه:
جاش، بغير همز: بلد، نقله الصاغاني:
والجوشي (1): العظيم الجنبين.
[جهش]: جهش إليه، كسمع ومنع، قال ابن دريد: والكسر أكثر، جهشا، بالفتح، وجهوشا، بالضم، وجهشانا، بالتحريك: فزع إليه، وهو مع ذلك يريد البكاء، كالصبي يفزع إلى أمه وأبيه وقد تهيأ للبكاء. قاله الأصمعي، وفي حديث الحديبية: أصابنا عطش فجهشنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، كأجهش إجهاشا، وهذه عن أبي عبيد، قال: ومن ذلك قول لبيد:
باتت تشكي إلي النفس مجهشة * وقد حملتك سبعا بعد سبعينا وجهش من الشيء جهشانا، بالتحريك: خاف أو هرب، الأخير نقله الصاغاني، ونص أبي عمرو: جهش من الشيء، إذا فرق منه وخاف، يجهش جهشانا.
والجهشة، بالفتح: العبرة تتساقط عند الجهش، ويقال: ما كانت بهشة إلا وبعدها جهشة.
والجهشة: الجماعة من الناس، كذا في النوادر، كالجاهشة، كذا في المحيط، قال: يقال: رأيت من الناس جاهشة، أي فرقة وكثرة.
والجهوش، كصبور: السريع الذي يجهش من أرض إلى أرض، أي يتقلع (2) رع، قال رؤبة:
جاءوا فرار الهرب الجهوش * شلا كشل الطرد المكدوش وأجهش فلانا: أعجله، عن ابن عباد.
وقال الأموي: أجهش بالبكاء: تهيأ له، ومنه حديث المولد فسابني فأجهشت بالبكاء، أي حنقني فتهيأت للبكاء.
* ومما يستدرك عليه:
جهشت إليه نفسه جهوشا، وأجهشت: نهضت وفاظت.
وجهش للشوق والحزن جميعا: تهيأ، عن ابن دريد.
وجهش إلى القوم: أتاهم والجهش: الصوت، عن كراع، والذي رواه أبو عبيد: الجمش، بالميم.
وجهيش بن يزيد النخعي، كزبير: صحابي، وقد تقدم البحث فيه في السين المهملة.
[جيش]: جاش البحر بالأمواج، فلم يستطع ركوبه، وهو مجاز، وجاش القدر وغيرهما يجيش جيشا، وجيوشا، وجيشانا، محركة: غلى وفي التهذيب: والجيشان (3): جيشان القدر، وكل شئ يغلي فهو يجيش، حتى الهم والغصة في الصدر، قال ابن بري: وذكر غير الجوهري أن الصحيح جاشت القدر، إذا بدأت أن تغلي ولم تغل بعد.