وقال الفراء: يقال: طوش تطويشا:، إذا مطل غريمه.
* ومما يستدرك عليه:
ما هو المشهور عند العامة:
التطويش: جب الذكر، وهو مطوش.
والطواشي: الخصي، وهو مولد لم يوجد في كلام العرب، وإنما ذكرته هنا للتنبيه، وقد لقب به أحد أولياء اليمن أبو الحسن علي بن محمد الطواشي لصاحب حلي، وهو أحد العشرة المشهورين.
[طهش]: الطهش، كالمنع، أهمله الجوهري، وقال ابن فارس: يقال: هثو إفساد العمل.
وقال ابن دريد (1): الطهش فعل ممات، وأصل الطهش: اختلاط الرجل فيما أخذ فيه من عمل، وإفساده إياه بيده، أو نحو ذلك قال: ومنه بناء طهوش كجرول اسم رجل.
[طيش]: الطيش: النزق والخفة، كما في الصحاح، وقيل: خفة العقل، وقد طاش يطيش طيشا فهو طائش وطياش: خف بعد رزانته، من قوم طاشة وطياشة.
وقال شمر: الطيش: ذهاب العقل حتى يجهل صاحبه ما يحاول.
والطيش: جواز السهم الهدف، وقد طاش عنه، إذا عدل ولم يقصد الرمية.
وأطاشه الرامي: أماله عنه (*).
وقال أبو مالك: الأطيش: طائر وكأنه لخفته وكثرة اضطرابه.
والطياش: من لا يقصد وجها واحدا، أي لخفة عقله.
* ومما يستدرك عليه:
طاشت يده في الصحفة: خفت وتناولت من كل جانب. وطاشت رجلاه: اضطربت.
وطاشت عن الأم رجله: زاغت وعدلت، وهو في قول أبي سهم الهذلي (2)، وكانت رجله قد قطعت.
والطيشان، محركة: الطيش.
ويزداد بن موسى بن جميل بن طيشة الطيشي. بالفتح: محدث مشهور، ذكره ابن السمعاني، وهو منسوب إلى جده.
فصل الظاء مع الشين [ظشش]: الظش، أهمله الجوهري، وصاحب اللسان، وقال ابن الأعرابي: هو الموضع الخشن، مثل الشظف، هكذا نقله عنه الصاغاني، رحمه الله تعالى في كتابيه.
فصل العين مع الشين [عبش]: العبش، أهمله الجوهري، وقال ابن الأعرابي: العبش، وذكره في موضع آخر، العمش، بالميم: الصلاح في كل شيء قال: يقال: الختان عبش للصبي، أي صلاح، ويقولون: الختان صلاح للصبي، فاعبشوه واعمشوه، قال الليث: وكلتا اللغتين صحيحتان.
والعبش: الغباوة، ويحرك، هذه عن ابن دريد (3)، قال الصاغاني: وهو بخط الأرزني في الجمهرة بسكون الباء، وبخط أبي سهل الهروي بتحريكها.
ورجل به عبشة وعبشة، أي بالفتح والتحريك، أي غفلة، والذي في الجمهرة: رجل عبشة، بالضم، هكذا ضبطه مجودا، قال وهو عربي صحيح.
* ومما يستدرك عليه:
تعبشني بدعوى باطل: ادعاها علي، عن الأصمعي، قال: والغين لغة فيه.