فصل التاء مع الصاد [تخرص]: التخريص، والتخريصة، بكسرهما، أهمله الجوهري، وقال الليث: هما لغة في الدخريص والدخريصة، وهو بنيقة الثوب، قال: وهو معرب، وأصله بالفارسية تيريز، بالكسر أيضا.
[ترص]: ترص، الشيء ككرم، تراصة، فهو تريص: محكم شديد، وأترصته فهو مترص، قال ابن بري وشاهد أترصه قول الأعشى:
وهل تنكر الشمس في ضوئها * أو القمر الباهر المترص وفرس تارص: محكم الخلق، شديده وثيقه، عن ثعلب، وأنشد:
* قد أغتدي بالأعوجي التارص * وميزان مترص، وتريص: مستو، عدل محكم لا يحيف، ويقال: أترص ميزانك فإنه شائل، أي سوه وأحكمه.
وقد أترصه، وترصه، إذا سواه وعدله، وأحكمه، وقومه، قال الجوهري: مثل ماء مسخن وسخين، وحبل مبرم وبريم، وأنشد لذي الإصبع العدواني يصف نبلا:
ترص أفواقها وقومها * أنبل عدوان كلها صنعا قوله: أنبلها، أي أعملها بالنبل، وقيل: أحذقها.
* ومما يستدرك عليه:
المترصات: الرماح المثقفة، نقله السهيلي في الروض.
[تعص]: التعصوصة، بالضم، أهمله الجوهري، وهو لغة الحجاز، مثل البعصوصة، بالموحدة في لغة غيرهم، قاله الليث، وقد تقدم.
وقال ابن دريد: تعص، كفرح تعصا: اشتكى عصبه من كثرة المشي (2).
والتعص، محركة، كالمعص (3)، قال ابن دريد: وليس بثبت، نقله الصاغاني وصاحب اللسان.
[تلص]: تلصه تتليصا، أهمله الجوهري، وقال الأزهري أي ملسه ولينه، كدلصه تدليصا.
فصل الجيم مع الصاد [جأص]: جأص الماء، كمنع، أهمله الجوهري وصاحب اللسان، وقال الصاغاني: أي شربه، عن ابن عباد.
قلت: وهو إن صح فإنه لغة في جأز بالزاي، وقد تقدم، فتأمل.
[جبص]:
* ومما يستدرك عليه:
الجوابيص: قوم من العرب ينزلون حوف رمسيس من نواحي شرقية مصر.
[جرص]: الجراصية، بالضم، أهمله الجوهري، وقال ابن الأنباري، هو الرجل العظيم الضخم، وأنشد:
يا ربنا لا تبقين لي عاصيه في كل يوم هي لي مناصيه تسامر الحي وتضحي شاصيه مثل الفنيق الأحمر الجراصيه يخافها أهل البيوت القاصية وقيل: هو الجمل الشديد، في قول الراجز.
[جبلص]: جابلص، بفتح الباء، واللام أو سكونها، أهمله الجوهري والصاغاني، وقال الأزهري: هو د، بالمغرب الأقصى، ليس وراءه إنسي، ونص التهذيب: ليس وراءه شئ. (4)