مسلم (1) المروزي الفراشي، بالفتح، عن أبي رجاء محمد بن حمدويه، وعنه أبو الحسن بن رزقويه (2).
وأبو بكر عتيق بن علي الفرشاني بالضم، سمع أبا الطاهر إسماعيل ابن خلف المقرئ.
وأبو الحسن علي بن إسماعيل، الكندي، الفرشاني (3)، عن أصبغ بن الفرج، مات بأعمال سرمق (4) سنة 263 ضبطه الرشاطئ هكذا.
وأبو طاهر بركات بن إبراهيم الخشوعي الفرشي نسب إلى بيع الفرش، قاله ابن الأنماطي.
وأبو محمد الحسن بن الحسين بن عتيق الفرشي، عن أحمد بن الحسن المقرئ، وعنه سعد بن علي الزكتياني (5)، ذكره الأمير.
[فرخش] (6):
ومما يستدرك عليه:
فرخش، ومنه أفرخش، بفتح فسكون، ثم فتح وسكون: قرية من أعمال بخارى، نقله ياقوت، رحمه الله تعالى.
[فرطش]:
ومما يستدرك عليه:
فرطشت الناقة للبول، إذا تفحجت، نقله الليث، قال الأزهري: هكذا قرأته في كتابه، والصواب: فطرشت، إلا أن يكون مقلوبا، وقد أهمله الجماعة (7).
[فشش]: فش الوطب يفشه فشا: أخرج ما فيه من الريح، فانفش، وذلك إذا حل وكاءه.
وربما قالوا: فش الرجل، إذا تجشأ، كما في الصحاح.
وفش الناقة يفشها فشا: حلبها بسرعة.
وفش الضرع فشا: حلب جميع ما فيه.
والفش: حمل الينبوت، واحدته فشة، والجمع فشاش، ولم يذكره أبو حنيفة، رحمه الله تعالى في كتاب النبات.
والفش: النميمة، عن ابن الأعرابي، هكذا قاله بالفاء، كما نقله الصاغاني.
وقال الليث: الفش: تتبع السرقة الدون، وأنشد:
نحن وليناه فلا نفشه * وابن مفاض قائم يمشه يأخذ ما يهدى له يقشه * كيف يؤاتيه ولا يؤشه والفش: الأحمق، عن ابن الأعرابي.
والفش: الخروب، عنه أيضا، كالفشوش - كصبور - والفشفشة، الأخيرة نقلها الصاغاني. والفش: مناقع الماء وقرارته، عن ابن عباد، وقال ابن شميل: هجل فش: ليس بعيمق جدا ولا متطامن.
والفش: الكساء الغليظ النسج، الرقيق الغزل، كالفشوش، كصبور، والفشفاش، بالفتح، كما يقتضيه سياقه، وضبطه الصاغاني بالكسر، قال: وهو الذي تسميه العامة فشاشا، أي بكسر فتشديد، وقال ابن دريد: أصله فشفاش (8).
وقيل: الفشاش: الكساء الغليظ، والفشوش: الكساء السخيف.
والفشوش، كصبور: الناقة الواسعة الإحليل المنتشرة الشخب، وهي التي ينفش لبنها من غير حلب، أي يجري، لسعة الإحليل، ومثله الفتوح، والثرور، وقيل: معنى منتشرة الشخب، أي يتشعب إحليلها مثل شعاع قرن الشمس حين يطلع، أي يتفرق شخبها في الإناء فلا يرغى، بينه الفشاش، وكذلك شاة فشوش.