لصت لصوت، وهي لصة، بالفتح، ج لصات ولصائص، الأخيرة نادرة.
والمصدر اللصص، واللصاص (1)، واللصوصية بفتحهن، واللصوصية، بالضم، الأولان نقلهما الصاغاني، والأخير عن الكسائي والفتح في اللصوصية وأضرابها أفصح، وإن كان القياس الضم، كما في شروح الفصيح، وفي المصباح عكسه، نقله شيخنا.
وأرض ملصة: كثيرتهم، أو ذات لصوص، الأخير في الصحاح.
واللصص: تقارب (2) أعلى المنكبين يكادان يمسان أذنيه، قيل: تقارب ما بين الأضراس حتى لا يرى بينها خللا. قال امرؤ القيس، يصف كلبا:
ألص الضروس حني الضلوع * تبوع أريب نشيط أشر وهو ألص، وهي لصاء، وقد لص، وفيه لصص. قال أبو عبيدة: اللصص: تضام مرفقي الفرس والتصاقهما إلى زوره. قال: ويستحب اللصص في مرفقي الفرس.
واللصاء من الجباه: الضيقة، نقله الصاغاني. اللصاء: من الغنم: ما أقبل أحد قرنيها وأدبر الآخر، نقله الزمخشري والصاغاني أيضا، الصاء أيضا: المرأة الملتزقة الفخذين لا فرجة بينهما، وكذلك الألص، نقله الأصمعي، ولهذا يقال للزنجي: ألص الأليتين، أي ملتزقهما، وهو خلقة فيهم، ويقرب من ذلك قول من قال: اللصص: تداني أعلى الركبتين، وقيل: هو تقارب القائمتين والفخذين.
وتلصيص البنيان: ترصيصه، لغة فيه، نقله الجوهري. والتص: التزق، نقله الصاغاني. قال رؤبة:
* لصص من بنيانه الملصص (4) * وقال ابن دريد: لصلصه، أي الوتد، وغيره، إذا حركه لينزعه، وكذلك السنان من رأس الرمح، والضرس من الفم.
* ومما يستدرك عليه:
التلصص: اللصوصية، وهو يتلصص، كما في الصحاح. وفي الأساس: إذا تكررت سرقته. والملصة: اسم للجمع، حكاه ابن جني.
واللصاء: الرتقاء.
واللصص في الجبهة: دنو شعرها من حاجبها، نقله ابن القطاع (5).
وقصر اللصوص: موضع بالقرب من همذان.
والتلصص: التجسس.
[لعص]: اللعص، محركة، أهمله الجوهري والصاغاني في التكملة. وفي اللسان والعباب: هو العسر (6)، عن ابن دريد، وقد لعص علينا لعصا، وقيل: هو النهم في الأكل والشرب جميعا، زعموا، وهو لعص، ككتف، وقد لعص لعصا، نقله ابن القطاع.
وتلعص فلان علينا، إذا تعسر ز وكذلك لعص وتلعص أيضا، إذا نهم في أكل وشرب.
[لقص]: لقص، كفرح ن أهمله الجوهري. وقال ابن فارس: أي ضاق، وقد لقص لقصا، فهو لقص. ونقله الليث أيضا. ولقصت نفسه لقصا: غثت وخبثت، لغة في لقست، بالسين المهملة.
واللقص، ككتف: الضيق، عن ابن فارس، والليث، وابن القطاع. قيل: هو الكثير الكلام. وقيل: هو السريع إلى الشر ن وقد لقص لقصا، فيهما، والسين أجود.
ولقص الشيء جلده، كمنع: أحرقه بحره، يلقصه، وزاد في اللسان: ويلقصه، أي بالكسر، لقصا.
ويقال: التقصه، أي الشيء، إذا أخذه (7)، ومنه قول الشاعر: