وقال ابن دريد (1): قرمش الشيء، إذا جمعه، وكذلك قرشمه، نقله ابن القطاع.
وقال ابن الأعرابي والفراء: يقال: في الدار قرمش من الناس، كجعفر، وزبرج، الأولى عن ابن الأعرابي، والثانية عن الفراء وزاد غيرهما مثل قنديل، أي أخلاط منهم.
وقال أبو عمرو: القرمش، كعملس: الذي يأكل كل شئ، وأنشد:
إني نذير لك من عطيه * قرمش لزاده وعيه قال ابن سيده: لم يفسر الوعية، وعندي أنه من وعي الجرح، إذا أمد وأنتن، كأنه يبقى زاده حتى ينتن (2).
والقرمش أيضا: الذين لا خير فيهم، وهم الأوخاش، قاله الفراء، ونقله ابن عباد.
* ومما يستدرك عليه:
عقبة القرمشان: موضع ما بين القدس والكثيب الأحمر.
[قشش]: قش القوم يقشون ويقشون قشوشا، والضم أعلى: صلحوا، وفي الصحاح: حيوا (3)، وفي بعض نسخه: أحيوا بعد الهزال، وفي بعضها: حيوا في أنفسهم، وأحيوا في مواشيهم. والفاء لغة فيه.
وقش الرجل: أكل من ها هنا وها هنا، كقشش تقشيشا، واقتش، وتقشش، قال ابن فارس: وهذا إن صح فلعله من باب الإبدال، والسين لغة فيه.
وقش أيضا، إذا لف ما قدر عليه مما على الخوان، واستوعبه، كقشش، وتقشقش، واقتش، والاسم من ذلك كله: القشيش والقشاش، كأمير وغراب، والنعت قشاش وقشوش، كذا في العين. وقش الشيء يقشه: جمعه، عن ابن دريد، وهو يقش الأموال، أي يجمعها.
وقش الناقة: أسرع حلبها، ويقال: هو بالفاء، وقد تقدم.
وقش الشيء قشا، إذا حكه بيده حتى يتحات، نقله ابن القطاع وابن عباد.
وقش الرجل، إذا مشى مشى المهزول (4).
وقش: أكل مما يلقيه الناس على المزابل، أو قش: أكل كسر السؤال من الصدقة.
وقش النبات: يبس.
وقش القوم: انطلقوا فجفلوا، وفي بعض نسخ الصحاح: وجفلوا (5) كانقشوا، وزاد الجوهري: وأقشوا، فهم مقشون، لا يقال ذلك إلا للجميع فقط، قال ابن سيده: الفاء لغة فيه، وقد تقدم، وقيل: انقشوا: تفرقوا.
والقش، بالفتح: رديء التمر (6)، كالدقل ونحوه، قاله ابن دريد، وهي عمانية، والجمع قشوش، وقال ابن الأعرابي: هو الدمال (7) من التمر.
والذنوب القش: الدلو الضخم، كذا في الأصول، والصواب: الضخمة، كما في التكملة وغيرها.
والقشة، بالكسر: القردة، قاله الجوهري، وزاد الصاغاني: التي لا تكاد تثبت، أو ولدها الأنثى، عن ابن دريد (8)، وقيل: هي كل أنثى منها، يمانية، والذكر رباح، والجمع قشش، وفي حديث جعفر الصادق، رضي الله تعالى عنه " كونوا قششا ".
وفي الصحاح: القشة: الصبية الصغيرة الجثة (9)، وزاد غيره: التي لا تكاد تثبت (10) ولا تنمي.