[قعش]: القعش، كالمنع أهمله الجوهري، وقال ابن دريد (1): هو الجمع، كالعقش، بتقديم العين.
قال: والقعش، أيضا: عطفك رأس الخشبة إليك. وخص بعضهم به الغضي من الشجر.
والقعش: مركب من مراكب النساء، كالهودج، ج قعوش، قال رؤبة يصف السنة المجدبة:
كم ساق من دار امرئ جحيش * إليك نأش القدر النئوش وطول محش السنة المحوش * حدباء فكت أسر القعوش (2) يريد أنها ذهبت بإبلهم فلم يكن لهم ما يحتملون عليه، ففكوا الهوادج واستوقدوا بحطبها، من الجهد.
والقعش: هدم البناء وغيره، وقد قعشه، عن ابن عباد.
والقعوش كجرول: الخفيف.
والقعوش: البعير الغليظ. وقال ابن دريد في - باب فوعل -: القوعش: البعير الغليظ (3)، هكذا هو بخط أبي سهل الهروى، وبخط الأرزني بالسين، والشين لغة فيه.
والقعشاء: الرافعة رأسها.
وقعوشه قعوشة: صرعه.
والبناء قوضه.
وتقعوش البيت والبناء: تهدم.
وتقعوش الشيخ: كبر، وانحنى ظهره.
وانقعش القوم، إذا انقلعوا، هكذا هو نص التكملة، وفي اللسان: إذا انقطعوا، فذهبوا، وفي العباب: تقلعوا.
وانقعش الحائط: انهدم.
* ومما يستدرك عليه:
قعوش البناء: قوضه.
وتقعوش الجذع: انحنى.
[قفش]: القفش، أهمله الجوهري، وقال الليث: هو ضرب من الأكل شديد.
وقال غيره: القفش: كثرة النكاح، ومنه يقال: وقع فلان في القفش والرفش، وقد تقدم بيان ذلك. وعن ابن الأعرابي: القفش: الخف القصير، ومنه قول ثابت البناني، رضي الله تعالى عنه، في خبر عيسى عليه السلام أنه لم يخلف إلا مدرعة صوف وقفشين ومخذفة. أي خفين قصيرين، قال الأزهري: هو دخيل معرب، وهو المقطوع الذي لم يحكم عمله، وأصله بالفارسية كفش (4). وقال أبو حاتم: القفش في الحلب: سرعة الحلب، وسرعة نفض ما في الضرع، وكذلك الهمر، يقال: قفش ما في الضرع أجمع، وهمر.
والقفش: أخذ الشيء وجمعه، وكذلك القنفشة، عن ابن دريد (5)، وسيأتي للمصنف في ترجمة مستقلة.
والقفش: النشاط في الأكل والنكاح.
والقفش: الضرب بالعصا والسيف، نقله الصاغاني عن ابن عباد.
وقال أبو عمرو: القفش، بالتحريك: اللصوص الدعارون (6).
وقال الليث: انقفش العنكبوت، وغيره من سائر الخلق، انجحر، وضم إليه جراميزه (7) وقوائمه، وأنشد:
* كالعنكبوت انقفشت في الجحر * ويروى " اقفنششت ".
قال: والقفش لا يستعمل إلا في افتعال خاصة، وفي التكملة: إلا في انفعال.
* ومما يستدرك عليه:
قفش الدابة: كسعها.