بالطين، وهي عربية صحيحة، وقد أهمله الجماعة.
[لشش]: اللش، أهمله الجوهري، وقال ابن الأعرابي: هو الطرد، وذكره الأزهري في ترجمة " علش ".
واللش: السماق، عن ابن الأعرابي، أيضا.
واللش، أيضا: الماش (1)، عنه أيضا، نقلهما الصاغاني.
وقال الليث: اللشلشة: كثرة التردد عند الفزع، واضطراب الأحشاء في موضع بعد موضع ونقله ابن القطاع هكذا.
وهو جبان لشلاش: مضطرب الأحشاء.
وقال الخليل: ليس في كلام العرب شين بعد لام، ولكن كلها قبل اللام. قال الأزهري: وقد وجد في كلامهم الشين بعد اللام، قال ابن الأعرابي وغيره: رجل لشلاش، إذا كان خفيفا، كذا في اللسان.
قلت: وأبو ملش، من كناهم، وهو فارس الحدباء، وكان من بني صخر.
[لطش] (2):
* ومما يستدرك عليه أيضا:
اللطش: الضرب بجمع اليد، والطعن، وقد أهمله الجماعة.
[لقش]: شن لقش، ككتف، أهمله الجوهري وصاحب اللسان، وقال الصاغاني: أي يابس بال، عن ابن عباد. قلت: واللقش، بالفتح: النطق بمعاريض الكلام.
واللقش أيضا: العيب.
[لكش]:
* ومما يستدرك عليه:
اللكش: الضرب بجمع الكف، وقد لكشه يلكشه لكشا، وهي عربية صحيحة، وقد أهمله الجماعة.
[لمش]: اللمش، أهمله الجوهري، وقال ابن الأعرابي: هو العبث.
ولامش، كصاحب: ة، بفرغانة، منها أبو علي الفقيه، سمع منه ابن السمعاني وقال: مات سنة 522، نقله الحافظ.
وقال الصاغاني: ولامش: من الأعلام، وهو اسم أعجمي، وله مساغ أن يكون عربيا؛ فإن ابن الأعرابي قال: اللمش: العبث.
[لوش]:
* ومما يستدرك عليه:
اللوش: هو اللوق. ورجل ألوش، وهي لوشاء.
والليث بن شجاع بن أبي لاش الشرابي، عن عمر بن طبرزد وعنه محمد بن عثمان العكبري الواعظ.
ولوشة: من بلاد الأندلس (4)، ضبطه الحافظ بالفتح في الدرر الكامنة، قال شيخنا: والمشهور الضم.
واللواشة، بالكسر: ما يجعل على جحفلة الفرس ليمنعه من الاضطراب.
وأما قولهم: لاش؛ فإنه مختصر عن لا شئ، ويستعمل غالبا في الازدواج كقولهم: الماش خير من لاش، كما سيأتي في " م و ش ".
واستعملوا منه: التلاشي، وكأنه مولد.
فصل الميم مع الشين [مأش]: مأشه، أهمله الجوهري، ومأشه عنه بكذا، كمنع، إذا دفعه.
وقال الليث: مأش المطر الأرض، إذا سحاها، كماشها ميشا، وأنشد:
وقلت يوم المطر المئيش * أقاتلي جبلة أو معيشي