يجمشها، قاله الأزهري، وقال غيره: هو النخاس والأعقاب.
وجماش، ككتان: اسم، قيل كان يطلب الركب الجميش، كذا في العباب.
وقال أبو عبيدة: لا يسمع فلان أذنا جمشا، بالفتح، أي أدنى صوت، أي لا يقبل نصحا ولا رشدا، أو معناه متصام عنك وعما لا يلزمه، هكذا في التهذيب، ويقال للمتغابي المتعامي (1) عنك وعما يلزمه، قال: وقال الكلابي: لا تسمع أذن جمشا، أي هم في شئ يصمهم، مشتغلون عن الاستماع إليك، وهو من الجمش، وهو الصوت الخفي، قال الصاغاني: والتركيب يدل على شئ من الحلق، وقد شذ عنه الجمش: الحلب بأطراف الأصابع، والجمش: الصوت.
* ومما يستدرك عليه:
رجل جماش: غزيل، وامرأة جماشة كذلك.
[جنش]: الجنش، أهمله الجوهري، وقال ابن الأعرابي: هو نزح البئر.
وقال أبو الفرج السلمي: الجنش: إقبال القوم إلى القوم، يقال: جنش القوم للقوم، وجهشوا (2) لهم، أي أقبلوا إليهم، وأنشد لأخي العباس بن مرداس السلمي:
أقول لعباس وقد جنشت لنا * حبي وأفلتنا فويت (3) الأظافر وفي النوادر: الجنش: الغلظ.
وقيل: الجنش: التوقان، عن ابن عباد.
وقال الصاغاني: الجنش: الفزع، وضبطه، بالتحريك، عن ابن عباد.
والجنش: القريب من الأمكنة، وضبطه الصاغاني، ككتف، كالجانش، يقال: مكان جنش (4)، وجانش.
والجنش: قبل الصبح، وضبطه الصاغاني بالتحريك و (*) الجنش: آخر السحر، وضبطه الصاغاني أيضا بالتحريك.
وبئر جنشة، إطلاقه يوهم أنه بالفتح، وضبطه الصاغاني بكسر النون: فيها حصباء، ولو قال: ذات حصى، لأصاب في التعبير.
وجنش المكان يجنش، من حد ضرب: أجدب، وضبطه الصاغاني من حد فرح.
وجنشت نفسه للموت: جاشت، وارتفعت من الخوف.
* ومما يستدرك عليه:
* يوما مؤامرات (5) يوما للجنش * بالتحريك، قال الأزهري: وهو عيد لهم.
[جوش]: الجوش: الصدر، كالجؤشوش، والجوشن، كذا في الصحاح.
والجوش: القطعة العظيمة من الليل، يقال: مضى جوش من الليل، قاله ابن دريد، أو القطعة من آخره، وفي التهذيب: جوش الليل: من لدن ربعه إلى ثلثه.
والجوش: وسط الإنسان، وسط الليل، كجوزه، عن أبي عمرو.
والجوش: سير الليل كله، وقد جاش يجوش جوشا، قاله ابن الأعرابي.
وجوش: جبل ببلاد بلقين ابن جسر، وأنشد الجوهري. لأبي الطمحان القيني:
ترض حصى معزاء جوش وأكمه * بأخفافها رض النوى بالمراضح وقد يمنع من الصرف، وهكذا هو مضبوط في الصحاح بالوجهين.
وجوش: ع آخر، نقله الصاغاني.