وقال ابن الأعرابي: المقعاص: الشاة التي بها القعاص، وهو داء قاتل.
وأخذت منه المال قعصا، أي علبة، وقعصته إياه، إذا اعتززته.
وفي النوادر: أخذته معاقصة ومقاعصة أي معازة.
والقعص: المفكك من البيوت، عن كراع.
قلت: وسيأتي في الضاد عن الأصمعي، عريش قعض (2)، أي منفك.
والأقاعص: موضع في شعر عدي بن الرقاع:
هل عند منزلة قد أقفرت خبر * مجهولة غيرتها بعدك الغير بين الأقاعص والسكران قد درست * منها المعارف طرا ما بها أثر [قعمص]: القعموص، بالضم، أهمله الجوهري، وقال الأزهري: هو ضرب من الكمأة.
وقال الليث: القعموص، والقعموس، والجعموص: ذو البطن. يقال: قعمص، إذا وضع قعموصه بمرة، لغة يمانية. ونص الليث: قعمص وجعمص: إذا أبدى بمرة، ووضع بمرة. ويقال: تحرك قعموصه في بطنه.
[قفص]: قفص الظبي قفصا: شد قوائمه وجمعها، حكاه أبو عبيد عن أبي عمرو، كما في الصحاح، قال ابن دريد: قفص الشيء قفصا، إذا جمعه وقرب بعضه من بعض، هكذا في النسخ، ونص الجمهرة: وقرن بعضه إلى بعض. قال: قفص اليعسوب، وهو ذكر النحل: شده في الخلية بخيط لئلا يخرج.
وقفص قفصا: أوجع، ونص ابن عباد: قفصه الوجع: أوجعه. وفي الأساس: قفصه البرد: أوجعه. وقفصه الوجع: أيبسه.
وقال ابن عباد: قفص يقفص، إذا صعد وارتفع، ومنه التلاع القوافص، أي المرتفعة الصاعدة في السماء.
وقفصه، بالقتح: د، بطرف أفريقية، من أعمال الجريد، منها، هكذا في النسخ والصواب: منه مالك بن عيسى القفصي، حدث عن عباس الدوري، وعنه محمد بن قاسم البياني (4). وأبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن أبي بكر القفصي، سمع ابن كليب والقاسم بن عساكر، وخلقا، ومات بدمشق سنة 609 المحدثان.
قلت: ومنه أيضا: أبو عبد الله محمد بن قاسم بن محمد بن عبد العزيز القرشي المخزومي القفصي، ولد سنة 776 وكان إماما محدثا، له حواش على التمهيد لابن عبد البر، حدث عنه النجم بن فهد وغيره، ترجمه السخاوي في الضوء.
قفصة أيضا: ع، بديار العرب، ويض؟، عن الفراء.
والقفاص، كغراب: الوعل لوثبانه، نقله ابن عباد، وهو في اللسان أيضا.
والقفاص، أيضا: داء في الدواب، وفي العباب: في الغنم ييبس قوائمها.
والقفيص كأمير: العيان، عيان الفدان وحلقته، نقله الصاغاني عن ابن عباد.
وقفوص، كصبور: د، ويضم، وبالوجهين روي قول أبي دواد جارية بن الحجاج الإيادي:
فتركته متجدلا * تنتبه عرج القفوص ومنه: لبنى قفوص، وهو بالفتح فقط، وهي طيبة الرائحة، في قول عدي بن زيد العبادي:
ينفح من أردانها المسك وال * عنبر والغلوى ولبنى قفوص (5) قال الصاغاني: ورأيت نسخة من التهذيب للأزهري