* ومما يستدرك عليه:
رجل مهرس، كمنبر: الشديد الأكل.
والأهرس: الشديد الثقيل، يقال: هو هرس أهرس، للذي يدق كل شيء.
والفحل يهرس القرن بكلكله، وهو مجاز.
والأهرس: الأسد الشديد المراس.
ولبني فلان هراسة؛ أي عز وقهر يهرسون به أعداءهم، وهو مجاز، نقله الزمخشري.
والكيا الهراسي: من أئمة الشافعية.
وأبو الحسن بن القاسم الواسطي، المعروف بغلام الهراس: مقرئ.
والزين عبد الرحمن بن محمد بن أبي بكر بن عيسى القاهري، عرف بالهرساني، محركة: من شيوخ الحافظ ابن حجر، وولده الشمس محمد، سمع على جده والحافظين: العراقي والهيتمي.
والهراس، ككتان: لقب خالد بن سعيد بن مالك بن مجدل الذي كان على شرطة هشام.
والهراس، كسحاب: الخشن من الأماكن، قاله ابن عباد، قال: وهراسة القوم: عزهم.
[هردس]:
* ومما يستدرك عليه:
هرديس، بالكسر: اسم ذي القرنين، نقله السهيلي عن ابن هشام.
[هركس]: الهرنكس، كغضنفر، أهمله الجوهري وصاحب اللسان، وقال الصاغاني: هو نعت لكل جائحة مهلكة مستأصلة، تستأصل الشيء وتهلكه، عن ابن عباد.
قلت: وكأنه مأخوذ من هرس ونكس.
[هرمس]: الهرماس، بالكسر، من أسماء الأسد، كما حققه بعض الصرفيين، وهو على مذهب الخليل: فعمال من الهرس، فالميم زائدة، وهكذا نقل عن الأصمعي، وقال: هو صفة الأسد، واختار ابن عصفور أصالة الميم؛ إذ لا دليل قاطع على الزيادة، وزيادتها غير أولى قليلة، وقيل: هو الشديد من السباع، وقال الكسائي: هو الجريء الشديد، وقيل: هو الأسد العادي على الناس، كالهرميس، بالكسر، والهرامس، بالضم، الأخير عن الكسائي، وأنشد الليث:
* يعدو بأشبال أبوها الهرماس * وقال ابن الأعرابي: الهرماس: ولد النمر.
وهرماس بن زياد بن مالك الباهلي الصحابي أبو حدير (1)، أو هو، أي الهرماس، لقب له، واسمه شريخ: له رؤية ورواية.
والهرميس، بالكسر: الكركدن، عن ابن الأعرابي.
وهو أكبر من الفيل (2)، قال الشاعر:
* والفيل لا يبقى ولا الهرميس * والهرمسة: العبوس، عن ابن عباد.
والهرمسة: ضجيج الناس وصخبهم وكلامهم، نقله الصاغاني عن الفراء.
* ومما يستدرك عليه:
هرماس: موضع بالمعرة، أو نهر، قال ابن أبي حصينة المعري:
وزمان لهو بالمعرة مونق * بسياثها وبجانبي هرماسها والهرموس، كفردوس: الصلب الرأي، المجرب، الداهية، كما في العباب.
وهرمس، كزبرج: اسم علم سرياني.
وهرمس الهرامسة، يعنون به سيدنا إدريس عليه السلام، وهو النبي المثلث.
وهرماس بن حبيب: محدث تكلم فيه.
وأبو هرميس: قرية بالجيزة، وهي المعروفة الآن ببهرمس، قال ابن عبد الحكم، رحمه الله،: لما مات