والوهس: الكسر عامة، وقيل: هو كسرك الشيء وبينه وبين الأرض وقاية؛ لئلا تباشر به الأرض.
والوهس: الوطء، وهسه وهسا: وطئه وطأ شديدا.
والوهاس، ككتان: الأسد، قال رؤبة:
كأنه ليث عرين درباس * بالعثرين ضيغمى وهاس ووهاس: علم، منهم بنو وهاس: بطن من العلويين بالحجاز واليمن.
وقال ابن السكيت: الوهيسة: أن يطبخ الجراد ويجفف ويدق ويقمح أو يبكل، أي يخلط بدسم، هذا نص الجوهري.
ومر يتوهس الأرض في مشيته، أي يغمزها غمزا شديدا، وكذلك يتوهز، قاله شمر.
وتوهست الإبل: جعلت تمشي أحسن مشية، وهو من ذلك.
و (1) في الصحاح: التوهس: مشي المثقل في الأرض، عن أبي عبيد، كالتوهز.
* ومما يستدرك عليه:
الوهس: شدة الغمز.
ورجل وهس: موطوء ذليل.
وتواهس القوم: ساروا سيرا وهسا.
والوهس: شدة الأكل وشدة البضاع، وقد وهس وهسا ووهيسا: اشتد أكله وبضعه.
والوهسة من الطرق: المملوكة الموطوءة.
والمواهسة: المسارة.
[ويس]: ويس: كلمة تستعمل في موضع رأفة واستملاح للصبي، تقول له: ويسه، ما أملحه.
وقيل: الويس والويح، بمنزلة الويل، وويس له، أي ويل، وقيل: ويس تصغير وتحقير، استغنوا (2) عن استعمال الفعل من الويس؛ لأن القياس نفاه، ومنع منه، نقله ابن جنى.
وقال أبو حاتم في كتابه: أما ويسك فإنه لا يقال إلا للصبيان، وأما ويلك فكلام فيه غلظ وشتم، وأما ويح فكلام لين حسن. وذكر البحث فيه في و ي ح، فراجعه.
وقال ابن السكيت، في الألفاظ إن صح [له] (3) يقال: ويس له: فقر له. والويس: الفقر، يقال: أسه أوسا: أي سد فقره.
والويس: ما يريده الإنسان، وأنشد ابن الأعرابي:
عصت سجاح شبثا وقيسا * ولقيت من النكاح ويسا قال الأزهري: معناه أنها لقيت منه ما شاءت، ضد. أقول: لا يظهر وجه الضدية، وكأن في العبارة سقطا، وذلك لأن الأزهري روى، قد لقى فلان ويسا، أي لقى ما يريد. وقال مرة: لقي فلان ويسا: أي ما لا يريد، وفسر به ما أنشده ابن الأعرابي أيضا، فعلى هذا تصح الضدية، فتأمل.
وقال أبو تراب: سمعت أبا السميدع يقول - في ويس وويح وويل -: إنها بمعنى واحد.
فصل الهاء مع السين [هبرس]: التهبرس، أهمله الجوهري وصاحب اللسان، وقال الصاغاني: هو التبختر، عن ابن عباد.
وقد مر يتهبرس، ويتبهرس، بتقديم الموحدة على الهاء، كما تقدم ذكره في موضعه، ومثله: يتبيهس، ويتفيحس، ويتفيح.
[هبس]: الهبس، محركة، أهمله الجوهري، وهو اسم الخيرى، فيما يقال، ويقال له المنثور والنمام، أيضا، نقله الصاغاني في العباب.
[هبلس]: مابهاهبلس، وهبلس، بكسرهما، أي أحد يستأنس به، وقد أهمله الجوهري وصاحب اللسان، وأورده