وحشيش، كزبير: ابن عمران، في تميم، هكذا في النسخ، والصواب: بن نمران بن سيف بن عمير بن رياح بن يربوع.
وحشيش بن هلال في بجيلة، وهو الحارث بن رياح.
وحشيش بن عدي بن عامر بن ثعلبة بن الحارث بن مالك، في كنانة.
وحشيش بن حرقوص، في تميم، أيضا، وهو ابن حرقوص ابن مازن بن مالك بن عمرو بن تميم، ومنهم قطري بن الفجاءة، واختلف في جد مالك بن الحارث، ومالك بن الحويرث الصحابيين، رضي الله تعالى عنهما، فقيل هكذا، وقيل: كأمير، حكى ذلك الأمير.
والمحش: المكان الكثير الكلإ والخير (1)، ومنه قولهم: إنك بمحش صدق فلا تبرحه، أي بموضع كثير الحشيش، كذا في نسخ الصحاح، وفي بعضها: كثير الخير ، وصحح عليه، وفي الأخير مجاز.
والحشاش، والحشاشة بضمهما: بقية الروح في القلب، وهو الرمق في المريض والجريح، قال الشاعر:
وما المرء ما دامت حشاشة نفسه * بمدرك أطراف الخطوب ولا آل وكل بقية: حشاشة، وقال الفرزدق:
إذا سمعت وطء الركاب تنفست * حشاشتها في غير لحم ولا دم وحشاشاك أن تفعل كذا، بالضم، وكذا غناماك وحماداك، أي قصاراك، وقال اللحياني: أي مبلغ جهدك، كأنه مشتق من الحشاشة.
ويوم حشاش من أيامهم، قال عمير بن الجعد:
أ أميم هل تدرين أن رب صاحب * فارقت يوم حشاش غير ضعيف يسر إذا هب الشتاء ومطعم * للحم غير كبنة علفوف (2) والحشاش، بالكسر: الجوالق فيه الحشيش، قال الشاعر:
أعيا فنطناه مناط الجر * بين حشاشي بازل جور وحشاشا كل شيء: جانباه، نقله الصاغاني.
والحشة، بالضم: القبة العظيمة، هكذا في سائر النسخ: القبة بالموحدة، والصواب القنة بالنون، كما ضبطه الصاغاني، عن ابن عباد، ج حشش، بضم ففتح.
وأحششته عن حاجته: أعجلته عنها، نقله الصاغاني، كأنه لغة في أعششته، بالعين.
وأحششت فلانا: حششت معه الحشيش، أي جمعته وقطعته، فكأنه أعانه في الحش.
وأحش الكلأ: أمكن لأن يحش ويجمع، ولا يقال: أجز، وقال ابن شميل: يقال: هذه لمعة قد أحشت، أي أمكنت لأن تحش، وذلك إذا يبست، واللمعة من الحلي هو الموضع الذي يكثر فيه الحلي، ولا يقال له لمعة حتى يصفر أو يبيض.
وأحشت المرأة، والناقة، تحش، أي يبس الولد في بطنها، وهي محش، وقد ألقته حشا.
واحتش الحشيش: طلبه، وجمعه.
وأما حشه فبمعنى قطعه.
وتحشحشوا: تفرقوا، وأيضا تحركوا للنهوض، كحشحشوا، يقال: سمعت له حشحشة، بالحاء والخاء، أي حركة، عن ابن دريد.
ويقال: الحشحشة: دخول القوم بعضهم في بعض، فيكون ضد التفرق، فتأمل، وفي حديث علي وفاطمة، رضي الله تعالى عنهما، دخل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعلينا قطيفة، فلما رأيناه تحشحشنا، فقال: مكانكما أي تحركنا.
والمستحشة من النوق: التي دقت أوظفتها من عظمها وكثرة شحمها (3)، وحمشت سفلتها في رأي العين.