ولولا خداش أخذت دوابب سعد..
لأن إظهار التضعيف جائز في الشعر. أو: أخذت رواحل سعد.
وقصقص بالجرو: دعاه، والسين لغة فيه.
وقال أبو زيد: تقصص كلامه، أي حفظه.
* ومما يستدرك عليه:
قصص الشعر وقصاه، على التحويل، كقصه [قطعه] (1).
وقصاصة الشعر، بالضم،: ما قص منه، وهذه عن اللحياني.
وطائر مقصوص الجناح.
ومقص الشعر: قصاصه (2) حيث يؤخذ بالمقص. وقد اقتص وتقصص وتقصى. وشعر قصيص ومقصوص (3).
وقص النساج الثوب: قطع هدبه. وما قص منه هي القصاصة.
ويقال: في رأسه قصة، يعني الجملة من الكلام ونحوه، وهو مجاز.
وقصص الشاة: ما قص من صوفها.
وقصه يقصه: قطع أطراف أذنيه، عن ابن الأعرابي. قال: ولد لمرأة مقلات فقيل لها: قصيه فهو أحرى أن يعيش لك. أي خذي من أطراف أذنيه، ففعلت فعاش.
وفي الحديث " قص الله بها خطاياه "، أي نقص وأخذ.
وفي المثل: " هو ألزم (4) لك من شعرات قصك نقله الجوهري. وبخط أبي سهل: " شعيرات قصك " ويروى: من شعرات قصصك قال الأصمعي: وذلك أنها كلما جزت نبتت. وقال الصاغاني: يراد أنه لا يفارقك ولا تستطيع أن تلقيه عنك. يضرب لمن ينتفي من قريبه، ويضرب أيضا لمن أنكر حقا يلزمه من الحقوق.
وقص: بلدة على ساحل بحر الهند، وهو معرب كج، وذكره المصنف في السين.
والقصص، بالفتح: الخبر المقصوص، وضع موضع المصدر. وفي حديث غسل دم المحيض فتقصه بريقها أي تعض موضعه من الثوب بأسنانها وريقها ليذهب أثره، كأنه من القص القطع، أو تتبع الأثر.
والقص: البيان. والقاص: الخطيب، وبه فسر بعض الحديث: " لا يقص إلا أمير أو مأمور أو مختال ".
وخرج فلان قصصا في إثر فلان: إذا اقتص أثره.
وفي المثل: " هو أعلم بمنبت القصيص "، يضرب للعارف بموضع حاجته.
ولعبة لهم لها: قاصة.
وحكى بعضهم: قوص زيد ما عليه. قال ابن سيده: عندي أنه في معنى حوسب بما عليه.
إلا أنه عدي بغير حرف، لأن فيه معنى أغرم ونحوه.
وفي حديث زينب يا قصة على ملحودة شبهت أجسامهم بالقبور المتخذة من الجص وأنفسهم بجيف الموتى التي تشتمل عليها القبور.
والقصاص: لغة في القص، اسم كالجيار. وما يقص في يده [شيء] (5)، أي ما يبرد وما يثبت، عن ابن الأعرابي: وذكره المصنف في ف ص ص، وتقدم هناك الإنشاد (6). والقصاص كسحاب: ضرب من الحمض، واحدته: قصاصة.
وقصقص الشيء: كسره.
والقصقاص، بالفتح: ضرب من الحمض. قال أبو حنيفة: هو دقيق ضعيف أصفر اللون. وقال أبو عمرو: القصقاص: أشنان الشأم.
وذو القصة، بالفتح: موضع على أربعة وعشرين ميلا من المدينة المشرفة، وقد جاء ذكره في حديث الردة، وهو