قال: ما عبد الله أحد قبلي مع نبيه، إن أبا طالب هجم علي وعلى النبي (صلى الله عليه وآله) وأنا وهو ساجدان ثم قال: أفعلتموها؟ ثم قال لي: انصره، انصره، فأخذ يحثني على نصرته وعلى معونته (1).
[35] - 4 - الديلمي:
ومن فضائله (عليه السلام) إنه نشأ وربى في الإيمان ولم يدنس بدنس الجاهلية بخلاف غيره من سائر الصحابة فإن المسلمين أجمعوا على أنه (عليه السلام) ما أشرك بالله طرفة عين ولم يسجد لصنم قط، بل هو الذي كسر الأصنام لما صعد على كتف النبي (صلى الله عليه وآله) (2).
[36] - 5 - البلاذري:
... وأما جعفر بن أبي طالب (رضي الله عنه) فإنه أتى النبي (صلى الله عليه وآله) مع أخيه علي (عليه السلام) وقد كان يسمع عليا يذم عبادة الأوثان، فوقع في نفسه ذمها فلما دعاه رسول الله (صلى الله عليه وآله) قبل دعائه وشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله وأن المبعث حق (3).
[37] - 6 - الطبرسي: عن أبي أيوب الأنصاري، قال:
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): لقد صلت الملائكة علي وعلى علي سبع سنين وذلك انه لم يصل معي رجل غيره (4).
[38] - 7 - ابن عساكر: بإسناده عن حبة بن جوين قال:
سمعت عليا يقول: عبدت الله مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) قبل أن يعبد [ه] رجل من هذه