كالحفاف (1).
[28] - 28 - الزرندي الحنفي: قال الشعبي:
رأيت عليا (رضي الله عنه) شيخا، مربوعا، أسمرا، أبلج، أصلع، له ضفيرتان، أبيض الرأس، واللحية له لحية قد ملأت ما بين منكبيه.
وقال عامر الشعبي أيضا: ما رأيت رجلا أعظم لحية من على، قد ملأت ما بين منكبيه بياضا وفي الرأس زغبات.
وقال بعض أهل العلم: كان علي (رضي الله عنه) عظيم البطن، عظيم اللحية قد ملأت ما بين منكبيه وكان أصلع، حسن الوجه، شديد للأدمة من بعيد فإن تبينته من قريب قلت أسمر، مايلا إلى الحمرة، مربوعا، أبلج، أصلع، أشعر البدن (2).
[29] - 29 - ابن الجوزي:
ذكر الحافظ من مسنده أنه كان أدم شديد الأدمة، عظيم العينين، غليظ الساعدين، أقرب إلى القصر من الطول، عريض اللحية، لم يصفه أحد بالخضاب سوى سواد بن حنظلة والصحيح أنه لم يخضب. وروي أنه كان يصفر لحيته بالحناء ثم ترك (3).
[30] - 30 - ابن الصباغ المالكي: ومما رواه الغر المحدث في صفته وذلك عند سؤال بدر الدين لؤلؤ صاحب الموصل له عند صفته له، فقال:
كان ربعة من الرجال، أدعج العينين، حسن الوجه كأنه القمر ليلة البدر حسنا ضخم البطن، عريض المنكبين، شثن الكفين، كأن عنقه إبريق فضة، أصلع، كث اللحية، له شاش كشاش السبع الضاري، لا يتبين عضده من ساعده وقد